كشف ابن نجل ضحية سفاح الإسماعيلية، عن أن أسرته لم تبك حتى الآن جراء ما حدث لعمه، لأنهم من أصول صعيدية ولن يغمض لهم جفن حتى يحصلون على حق القتيل.
وقال الشاب في تصريحات متواردة على مواقع التواصل الاجتماعي: إن أشقاء الضحية كانوا يعاملون القاتل جيدًا، ويطالبونه بعدم تعاطي المخدرات حتى يفيق لنفسه، ويكسب قوت يومه، إلا أن الضحية لم تكن له أي علاقة بالجاني، وهو ما ينفي ما يتردد بأنه قتله انتقامًا منه لاغتصابه أمه وأخته.
مفاجآت جديدة
من جانبه، روى إسماعيل محمد يوسف الذي ظهر في الفيديو وهو يحاول إثناء الجاني من قتل المجني عليه، تفاصيل ما جرى قائلا في مقابلة مع فضائية العربية: "إنه كان يمر في شارع طنطا والبحري متوجها إلى السوق لشراء بعض الخضراوات لمنزله، فسمع صرخات واستغاثات، عندها توجه على الفور إلى المكان فوجد شابا ينهال بساطور على آخر ملقى أمامه في الشارع، مصابا بإصابات بالغة في رأسه". وتابع قائلا: "توجهت إليه وحاولت دفعه بدراجتي بعيدًا عن المجني عليه"، إلا أن الرجل الغاضب راح يصرخ فيه مطالبا إياه بالابتعاد.
وتابع: "حاولت جاهدا دفع الشاب ومنعه من ارتكاب جريمته، حتى إنه سعى إلى إقناعه بعدم إهدار مستقبله بارتكاب تلك الجريمة، إلا أن القاتل كان يواصل الصراخ، كاشفا أنه قال له بحسم "ابتعد لقد اغتصب أمي وزوجتي مرتين".
كما أوضح أنه بعد سماع تلك العبارة اقشعر جسده وابتعد عنه وانصرف من موقع الحادث، ولم يمر من هذا الشارع مرة أخرى.
واستنكر الرجل الذي لا يزال تحت هول الصدمة، سلبية المارة الذين وقفوا يشاهدون الجريمة دون التدخل أو محاولة منع الجاني، فيما كان بعضهم مشغولا بتصوير الواقعة .