قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، أن اختيار مصر لاستضافة القمة العالمية لـ تغير المناخ للعام القادم 2022، نيابة عن القارة الإفريقية يعكس ثقة المجتمع الدولى فى قدرة الدولة المصرية ودورها الريادى إقليميا ودوليا.
حدث عالمي
وأضافت أن القمة القادمة التى ستعقد فى مدينة شرم الشيخ، تمثل حدثا عالميا، لا يقل فى أهميته عن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تستضيف القمة زعماء وقادة 197 دولة، هدفهم الأساسى التعاون والشراكة من أجل الحفاظ على الحياة على سطح الكرة الأرضية من مخاطر التغيرات المناخية، التى تمثل تهديدا خطيرا على بقاء البشرية، مؤكدة أن الدول الصناعية الكبرى عليها مسئولية أخلاقية باتخاذ الاجراءات اللازمة والدعم اللازم لمواجهة ظاهرة الانبعاث الحرارية، ودعم الدول الفقيرة للاعتماد على الطاقة النظيفة.
التغيرات المناخية
وأشارت النائبة أمل سلامة إلى أن إفريقيا من أكثر قارات العالم تأثرا بالتغيرات المناخية، وبالتالى فالدول الصناعية الكبرى وجب عليها أن تضعها على قمة أولوياتها بتقديم الدعم المالى اللازم لإقامة مشروعات صناعية صديقة للبيئة، ولا تجعلها ' سلة' لنفاياتها الضارة بالبيئة.
الحد من الانبعاثات الحرارية
وأكدت النائبة أمل سلامة أن مصر لها تجربة رائدة فى مواجهة التغيرات المناخية والحد من الانبعاثات الحرارية، إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التغيرات المناخية، وزيادة الاستثمارات الخضراء لتمثل 50% من الاستثمارات الحكومية بحلول عام 2024، فضلا عن تطبيق منظومة إدارة المخلفات الصلبة، ومعالجة مياه الصرف، والتوسع فى استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوى، فضلا عن تطبيق المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات القديمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، واستخدم الغاز فى الأتوبيسات وسيارات التاكسى والنقل الجماعى بدلا من البنزين، وزيادة الرقعة الزراعية والمسطحات الخضراء بزراعة 1.5 مليون فدان، إضافة إلى زراعة الغابات الشجرية، وتنفيذ مبادرة ' حياة كريمة' بقرى الريف، والتى تستهدف تحسين مستوى معيشة نحو 58 مليون نسمة، والحد من التلوث.