عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، اليوم الأربعاء، اجتماعًا لبحث الخطوات التنفيذية للمشروع القومي لتنمية الأسرة، بديوان عام وزارة الصحة والسكان.
واطلع الوزير خلال الاجتماع على محاور المشروع القومي لتنمية الأسرة والخطوات التنفيذية الخاصة بوزارة الصحة والسكان، حيث تم تخصيص 52 مركز صحة وتنمية الأسرة على مستوى الجمهورية كمرحلة أولى، وإسناد أعمال الإنشاءات والتجهيزات لعدد من الشركات القومية، حيث يضم كل مركز (وحدة صحية، حضانة للأطفال، مركز تدريب للسيدات ومشاغل للصناعات اليدوية)، بما يضمن ربط الأم والطفل بالمركز الصحي وتوفير فرص عمل للسيدات بما يساهم في تحسين العائد التنموي، وتمكين المرأة المصرية.
واطلع الوزيرأيضًا على خريطة توزيع مراكز صحة وتنمية الأسرة على مستوى الجمهورية، وتفاصيل التجهيزات والأعمال الإنشائية والتأهيلية لكل مركز، مؤكدًا تذليل أي تحديات أو عقبات للإسراع من الانتهاء من تلك المراكز في التوقيتات الزمنية المحددة وتحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع لبدء تقديم الخدمات الصحية والتنموية ضمن المشروع.
وأكد الوزير أهمية المشروع القومي لتنمية الأسرة والذي سينعكس إيجابيًا على المواطن المصري، من خلال تطبيقه بالتوازي مع المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري ضمن مبادرة رئيس الجمهورية 'حياة كريمة'، مشيرًا إلى الدور الكبير لمراكز صحة وتنمية الأسرة في تقديم الخدمات الصحية والمتابعة الصحية الدورية للمرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المراة، وإجراء فحوصات ما قبل الزواج، والخدمات الصحية للشباب وذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الاهتمام بالصحة الإنجابية للمرأة.
ولفت الوزير إلى الانتهاء من تدريب 1000 طبيب من أقسام النساء والتوليد في المستشفيات الجامعية على برامج الصحة الإنجابية، موجهًا باستمرار تلك البرامج التدريبية والتنسيق بين وزارة الصحة والسكان والجامعات المصرية لتدريب الأطباء بمراكز صحة وتنمية الأسرة في كافة المناطق على مستوى الجمهورية، كما وجه الوزير بتوفير البرامج التدريبية للممرضات والرائدات الريفيات ضمن المشروع بما يساهم في تقديم أفضل خدمة طبية.
وأشار الوزير إلى أهمية ميكنة مراكز صحة وتنمية الأسرة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة بما يساهم في المتابعة الدورية للسيدات وتقديم التوعية الصحية ومتابعة البرامج الغذائية والصحية للأطفال، بالإضافة إلى دعم وتمكين المرأة من خلال توفير فرص عمل للسيدات بأقسام المشاغل بمراكز صحة وتنمية الأسرة.