أثار إصدار الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، قرار بتكليف الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمستشفيات الجامعية كمتحدث إعلامي رسمي باسم الوزارة، ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ كان مجاهد ملقبًا بالمتحدث الذي لا يتحدث، نظرًا لعدم رده على الصحفييين.
وحمل قرار القائم بأعمال وزارة الصحة، تعميما مهما وهو أنه ليس لحق أحد آخر غير الدكتور حسام عبد الغفار الحديث باسم الوزارة، وهو القرار 584 لسنة 2021.
وبالنظر إلى الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، التى كان يديرها خالد مجاهد، إذ أنها حاملة لصورته وحساباته الرسمية، فإن آخر منشور بها كان حوالي الساعة الخامسة والربع مساء، أي بعد إنهاء تكليفه بـساعة تقريبا.
الأمر الآخر الملاحظ، هو أنه حتى الآن لم تغير الوزارة صورة المتحدث السابق التى كان يضعها على غلاف الصفحة، مما أثار تكهنات عدة، منها أن مجاهد حتى الآن لم يسلم صفحة الفيس بوك والحسابات الرسمية للوزارة.
وجدير بالذكر أن ذلك القرار الأول للقائم بأعمال وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، منذ قرار رئيس مجلس الوزراء توليته وزارة الصحة لحين شفاء الدكتورة هالة زايد والتي تقدمت بإجازة مرضية لحين شفاءها.