تستعد جامعة الدول العربية للاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالعنف ضد المرأة، وذلك تضامناً مع حملة "العالم برتقالي"، وحملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان "الرجال والنساء معا.. حان وقت العمل".
جاء ذلك بالتعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، والمكتب الإقليمي للدول العربية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، المبنى العريق للأمانة العامة للجامعة بالقاهرة باللون البرتقالي في حدث تاريخي للعام الثالث على التوالي.
كما تعقد الجامعة العربية مؤتمرا صحفيا، بهذه المناسبة، يتضمن كلمات لكل من: السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتورة سوزان ميخائيل، المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والدكتورة كارينا نرسيسيان، نائب المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبابلو ماتيو من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وذكرت الجامعة العربية، في بيان اليوم الأربعاء، أن الفعالية الخاصة بإطلاق حملة الـ16 يوماً من النشاط لمناهضة العنف ضد المرأة لعام 2021 تأتي مع استمرار أزمة وباء كورونا والتي ترتب عليها تبعات صحية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، ونتج عنها ظاهرة مخفية في ظل جائحة كورونا وهى "جائحة الظل" المتمثلة في العنف المتفاقم المرتكب ضد الفتيات والنساء، منبهة إلى أنه منذ اندلاع الجائحة.
وأظهرت البيانات والتقارير الحديثة التي قدمها العاملون والعاملات في الخطوط الأمامية تفاقما ملحوظا في كافة أنواع العنف المتصاعد ضد المرأة والفتاة وبخاصة العنف المنزلي مما يؤكد الحاجة إلى جهد جماعي عالمي للحد من ذلك العنف.
وأضافت أنه مع تواصل استنفاذ حالات الوباء لجهود الخدمات الصحية، وصلت الخدمات الأساسية، مثل ملاجئ العنف المنزلي وأرقام المساعدة إلى حدها الأقصى، لذا يجب بذل مزيد من الجهود لتأكيد أولويات معالجة العنف ضد المرأة في جهود الاستجابة والإنعاش لوباء كورونا.
يشار إلى أن العالم يحتفل سنوياً بحملة "الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة"، والتي تنطلق في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر، وتنتهي في 10 ديسمبر الموافق لليوم العالمي لحقوق الإنسان، حيث تقوم مختلف الدول بعقد فعاليات متنوعة أثناء الـ16 يوماً تضامناً مع الحملة، ومن أشكال التضامن والتفاعل مع الحملة يتم على سبيل المثال إنارة المعالم والصروح المهمة باللون البرتقالي الذي اختير كدلالة على المستقبل الذي تنادي الحملة به حتى تتمتع النساء ببيئة آمنة لا تعاني فيها من أي شكل من أشكال العنف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
