أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بعمل وزير الصحة والسكان، استجابة هيئة الإسعاف المصرية لـ 39 ألف بلاغ بـ 5 محافظات، ضمن "الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارىء والسلامة العامة".
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور خالد عبدالغفار، مساء اليوم السبت، لمتابعة العمل في منظومة الإسعاف المصرية، وذلك بحضور الدكتور أحمد السبكي مساعد الوزير لشئون الرقابة والمتابعة ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف المصرية.
تناول الاجتماع عرضًا مفصلاً حول منظومة تقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين بمحافظات (بورسعيد، جنوب سيناء، الأقصر، السويس، الإسماعيلية)، من خلال تطبيق النموذج الاسترشادي لـ "الشبكة الوطنية الموحدة للطوارىء والسلامة العامة"، والذي سيتم تعميمه تباعًا على مستوى جميع محافظات الجمهورية، في إطار التنسيق بين جميع جهات الدولة والربط بشبكة وطنية مؤمنة وموحدة لسرعة الاستجابة للحالات الطارئة في مختلف القطاعات.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الوزير تابع آليات التعامل مع البلاغات التي يتم تلقيها عبر الشبكة الموحدة، وكذلك منظومة الربط بين المستشفيات وسيارات الإسعاف لسرعة تقديم الخدمات الطبية للمواطنين من خلال غرفة العمليات المركزية بتلك المحافظات.
وأوضح "عبدالغفار" أن نموذج الخدمات الطبية العاجلة، ضمن الشبكة الوطنية الموحدة، يتضمن تلقي البلاغ عبر تقنيات اتصال عالية الجودة، وتحديد مكان المتصل آليًا، وكذلك تحديد أقرب سيارة أو نقطة إسعاف لموقعه الجغرافي، ومن ثم توجيه السيارة لنقل المريض لإحدى المستشفيات في أقل وقت زمني ممكن، وفقًا لحالته الصحية.
وتابع أن المنظومة تتيح متابعة الوظائف الحيوية للمريض أثناء نقله، بحيث يكون المستشفى قد استعد لاستقبال المريض بعد الاطلاع على التقارير المبدئية لحالته الصحية، بما يساهم في سرعة اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة فور وصول المريض، مشيرا إلى أن المنظومة تعمل على التنسيق بين غرفة العمليات المركزية وغرف العمليات الفرعية بالمستشفيات.
وأكد "عبدالغفار" أن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارىء والسلامة العامة، تساهم في المتابعة المستمرة لتجهيزات سيارات الإسعاف، والوقوف على كفاءتها بشكل لحظي "طبيًا وفنيًا"، كما تتيح لهيئة الإسعاف تنفيذ تطبيقات إدارة الموارد البشرية على مستوى التمركزات ونقاط الإسعاف، من خلال التقنيات الحديثة، بما يساهم في سرعة دعم واتخاذ القرارات.