نفذت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عددًا من الإجراءات الاحترازية خلال الاحتفال بقداسات رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد، والذي جاء أهمها منع التغطية الإعلامية لقداس البابا تواضروس الثاني، واقتصارها على التلفزيون المصري.
ويترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تغطية قداس العيد الذي مساء الخميس 6 يناير المقبل في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها: «يطيب للمركز الإعلامي القبطي الأرثوذكسي أن يهنئكم بالعام الجديد وعيد الميلاد المجيد، مع التمنيات بأن تأتي الأعوام والأعياد المقبلة وقد أنعم الله على العالم بانقضاء جائحة فيروس كورونا».
تفشي كورونا
وتابعت: «في ظل الظروف الحالية وتفشي الفيروس، ما يفرض علينا قيودًا عديدة تعلمونها جميعًا، يعتذر المركز الإعلامي عن عدم السماح بعمل أية تغطيات صحفية أو إعلامية لأي من المناسبات الكنسية المتعلقة بعيد الميلاد المجيد».
مختتمة: «وسيتولى التليفزيون المصري بث قداس العيد مساء يوم الخميس الموافق 6 يناير 2022، ويمكن للقنوات الراغبة في بث القداس على شاشتها إن تنضم على تردد التليفزيون المصري».
ونفس السياق، أعلنت عددًا من الكنائس الأرثوذكسية، إطلاق الحجز المسبق لقداسات رأس السنة الميلادية، إذ أطلقت كنيسة السيدة العذراء مريم والبابا كيرلس عمود الدين، الحجز المسبق لقداسات راس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد، تجنبًا من انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما شددت الكنيسة على ضرورة التباعد الاجتماعي، وإرتداء الكمامات خلال حضور القداسات، منعًا وتجنبًا لأي إصابات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
