وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع للوزارة، بسرعة بحث الشكوى الواردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الشكوى إلى استغاثة إحدى السيدات بمحافظة الإسكندرية بالمسؤولين لإنقاذ طفل بلا مأوى يبلغ من العمر ١٤ عامًا، وذلك بجوار مسجد الشعراوي بمنطقة العصافرة بمحافظة الإسكندرية، حيث إن الطفل يقيم بإحدى السيارات العاطلة بالمنطقة متخذا منها مأوى له.
وفي هذا الإطار فقد تم تكليف فريق البرنامج بوحدة شرق الإسكندرية التابع لجمعية أجاويد الخير بالتوجه إلى موقع الشكوى والعثور على الطفل محل الشكوى ويدعى 'ك. ي. م. ف'، ومن خلال عقد جلسة مع الطفل لتقديم الدعم النفسي والمعنوي له وإقناعه بالإيداع بإحدى دور الرعاية الاجتماعية، حيث تبين أن الطفل قد ترك المنزل بعد انفصال الأبوين وهجر الأب للأسرة دون معرفة مكانه، علما بأن الطفل قد لجأ إلى الشارع بسبب أن الأم متعددة الزيجات والتعدي عليه وتعنيفه وربطه بالسلاسل، وقد أشار الطفل أنه لا يتذكر ملامح والده الذي هجرهم منذ عدة سنوات، وتم إقناع الطفل بضرورة الإيداع بإحدى دور الرعاية الاجتماعية لحمايته من مخاطر الشارع.
وقد توجه فريق وحدة شرق الإسكندرية إلى مستشفى رأس التين العام واتخاذ كافة الإجراءات الطبية وإجراء الفحوصات الطبية، علما بأن نتائج الفحوصات قد أشارت إلى عدم إصابة الطفل بأي من الأمراض، وعليه فقد تم إيداع الطفل بإحدى دور الرعاية الاجتماعية المتخصصة لتلقي كافة أوجه الرعاية الاجتماعية والصحية والوقاية من مخاطر الشارع.وفي سياق متصل وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع للوزارة بسرعة بحث شكوى أخرى واردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء تفيد بوجود مواطن مسن بلا مأوى بمستشفى المنيرة العام، علما بأن المواطن يعاني من التهاب رئوي وذبحه صدرية، ويحتاج إلى مستشفى توفر له العناية الطبية اللازمة وبحث إيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية فور تماثله للشفاء.
وفي هذا الإطار تولى المختصين بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء التنسيق مع المسؤولين بوزارة الصحة والسكان ونقل المواطن إلى مستشفى ١٥ مايو، وذلك لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية، وفور تماثل المواطن للشفاء فقد تم التقييم الطبي الذي وجه بضرورة عرض المواطن بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، وذلك بسبب ملاحظة بعض الهلاوس السمعية والبصرية التي يعاني منها المواطن أثناء توجداه بالمستشفى.
وفي ذات الوقت قد توجه فريق البرنامج القومي لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي لاتخاذ الإجراءات اللازمة ونقل المواطن إلى مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية لتقييم حالته النفسية قبل إيداعه إحدى دور الرعاية الاجتماعية تنفيذا للتوصية الطبية.
وقررت لجنة التقييم بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، بأن مظاهر المرضى النفسي التي يعاني منها المواطن قد جاءت كنتيجة طبيعية لتلقي بعض الأدوية وسوء الحالة الصحية التي كان يعاني منها المواطن، علما بأنه في الوقت الحالي يحتاج إلى الرعاية الصحية والاجتماعية، وعليه فقد تم إيداع المواطن بإحدى دور الرعاية الاجتماعية المتخصصة لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية.