السفير محمد ناصر: هناك أزمة في تمويل الدول النامية بشأن المناخ

قال السفير محمد ناصر مدير إدارة المناخ والبيئة، إن مفاوضات المناخ لم تعد مفاوضات سياسية بل أصبحت هامة في كل قطاعات الدولة وستختلف بصورة جذرية.

وأوضح خلال منتدي شباب العالم بنسخته الرابعة، أن كل قطاعات الدولة ستتأثر بالتغيرات المناخية على رأسها الزراعة والصناعة والتجارة

التغيرات المناخية

وتابع خلال الندوة النقاشية الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية بحضور الرئيس السيسي، أن أزمة التمويل بشكل خاص هي أولوية في جميع مؤتمرات المناخ وكانت على رأس أجندة المناقشات في قمة جلاسكو، وتعمل وزارة البيئة على وضع التوصيات والمطالب لمناقشتها خلال مؤتمر المناخ المقبل في شرم الشيخ نهاية العام الجاري.

منتدي شباب العالم

وأشار إلة أن هناك ٣ نقاط أساسية تمت مناقشتها وهي الفجوة بين احتياجات الدولة النامية والدول الغنية، حيث يبلغ تمويل الدول النامية من المناخ ٥,٠ مليون دولار فقط، على عكس الدول الغنية التي يتم تمويلها بالضعف، النقطة الثانية، هي عدم تناسب أدوات التمويل مع الدول النامية أغلب التمويل في شكل قروض وليست قورض ميسرة، وأخيراً نفاذ التمويل وهذه النقاط أهم ما يواجه الدول النامية.

وأكد نحن خلال المؤتمرات نضع قضية التمويل على رأس أجندة المناقشات دائما، ومؤسسات التمويل ما زالت تلتزم بالرؤية السابقة لتحقيق العوائد المالية ولا تؤخذ في اعتبارها الجانب البيئي، وباختصار نحن نعمل على توجيه التمويل الميسر، تيسير النقاء للتمويل، تغيير الفكر في التمويل.