اعلان

الموز والمانجا والطماطم.. محاصيل تعاني من برودة الجو في 2022

مزارع الموز
مزارع الموز

هناك العديد من المحاصيل التى تعاني من برودة الجو، وتؤدي في النهاية إهدار كمية كبيرة من المحصول وتسبب في ارتفاع الأسعار في الأسواق، لذلك ترصد 'أهل مصر' خطة الزراعة لحماية المحاصيل من برودة الجو، وأبرز المحاصيل المتضررة.

رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة: الموجة الباردة لفترة طويلة لها تأثيرات سلبية على المحاصيل

في هذا الصدد، قال الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة، ما يحدث في شتاء 2022 هو الأزمة في استمرار انخفاض درجات الحرارة وليس موجة بسيطة ليومين أو ثلاثة وتعود وهكذا، لكنها مستمرة لأكثر من أسبوعين.

وتابع في حديثه لـ 'أهل مصر': ذلك يعنى أننا في حدث مناخي مهم ومتغير عما اعتادنا عليه، والصقيع يشير إلى تكون طبقة ثلجية على أسطح النباتات فتصيبها بالضرر'.

وأضاف: 'كل هذا له تأثيرات سلبية على الزراعة، ولكن الأمطار تقلل من فرص تكون الصقيع، وهو يقلل من الضرر، ولكن المناطق التى لم تحدث فيها مطر لابد من وجود ريات مستمرة لمواجهة البرودة على فترات متقطعة وضع نترات ماغنسيوم للحد من الضرر'.

وأشار إلى المانجو هى أكثر من يتأثر بالتغيرات المناخية، وكل محاصيل الخضر بلا استثناء لابد من الريات المستمرة لها ووجود مرة حرة تحت النبات خاصة في أثناء الليل لمنع طبقة الصقيع تصل إلى النبات من خلال تحولها لبخار.

نقيب الفلاحين يعلق على الطقس السيئ وأثاره على المحاصيل

ومن جانبه، قال حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين، أن برودة الجو هذه الأيام تفيد بعض المحاصيل وتضر بعضها، لافتا أن أشجار المانجو أكثر الأشجار تضررا من شدة برودة الجو.

وأضاف عبدالرحمن ان انخفاض درجات الحرارة هذه الأيام يضر أشجار المانجو والقشطة والموز وبعض الخضروات كالطماطم ويساهم في خفض نمو البرسيم.

وتابع 'أبوصدام' إلا أن البروده التي لا تصل لحد الصقيع مفيدة للأقماح في عمرها الحالي كما تحتاج إليها أشجار الزيتون لتساعدها في خروج البراعم الخضريه وتساهم في خروج الأزهار كما تعد البرودة مفيدة لمعظم النباتات الشتوية كالبصل والثوم والكرات والخس.

وأشار أبوصدام أن شدة البرودة والصقيع قد يؤدي حسب عمر النباتات ونوعها والتربة الزراعية المنزرعة بها الي أضرار عديده مثل وقوع الأزهار وأصفرار الأوراق وفساد الثمار وتاخر نضجها أحيانا وموت براعم الغصون وانتشار الأمراض الفطرية.

أوضح عبدالرحمن إنه وللحفاظ علي المحاصيل من الهلاك وقلة الانتاج بسبب الصقيع علي الفلاحين، أن يهتموا بري المحاصيل وعدم تعطيشها والتسميد المناسب بسليكات البوتاسيوم وسوبر الفوسفات والرش بالكبريت الزراعي.

كما ينصح زارعي الخضروات بعمل مصدات من حطب القطن او الذرة أوتحميل الفول البلدي على الريشة البطالة للحد من آثار الصقيع مع ضرورة زراعة الأصناف المقاومة للأمراض والتي تتحمل برودة الطقس مع الزراعة داخل الصوب المحمية كلما أمكن ذلك.

WhatsApp
Telegram