ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الاجتماع الرابع للجنة العليا المعنية بالتحضير لاستضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27، حيث تابع جهود الوزارات في التحضير للمؤتمر، المُقرر انعقاده نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ، بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وسامح شكري، وزير الخارجية، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة والسكان.
كما حضر الاجتماع الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، والطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبمشاركة عدد من المسئولين عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
واستهل الدكتور مصطفي مدبولي اجتماع اللجنة العليا بتجديد التأكيد على الأهمية القصوى التي تحتلها استضافة مؤتمر الأطراف COP27 للدولة المصرية، مدللاً على ذلك بدورية عقد اجتماعات اللجنة العليا، والاجتماعات الدورية الأخرى ذات الصلة بالجوانب الفنية والموضوعية للمؤتمر، مضيفاً أنه يتابع أولاً بأول على مختلف الأصعدة للاطمئنان على الاستعدادات الجارية لضمان سيرها وفقاً للأطر الزمنية، حتى يخرج هذا المؤتمر المحوري بصورة لائقة ومشرفة أمام العالم أجمع.
واشار رئيس الوزراء في هذا الصدد، إلى ما تم عقده من اجتماعات فنية وموضوعية خلال الأسبوع الماضي لمناقشة المسودة النهائية من "الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050"، وبعض المشروعات الوطنية المقترحة بشكل مبدئي، في مجال الزراعة، والموارد المائية والري، والصرف وغيرها.
وخلال الاجتماع، أشار السيد/ سامح شكري، وزير الخارجية، إلي أنه تم تعميم الرسائل السياسية للمؤتمر على الوزارات المعنية للاستعانة بها في اتصالاتها بالمسئولين والإعلام، واستعرض نتائج مشاوراته مع عدد من الأطراف والكيانات الدولية المعنية بملف المناخ، والتي كان أبرزها لقائه مع جون كيري، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ، وإلوك شارما رئيس مؤتمر COP26، والمائدة المستديرة التي عقدت على هامش مؤتمر "ميونخ للأمن"، فضلاً عن لقائه بالسكرتيرة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة بون الألمانية.
من جانبها، استعرضت وزيرة البيئة الموقف التنفيذي للقرارات الصادرة عن اجتماع اللجنة الثالث، مشيرة إلي أنه وبالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية وسكرتارية المؤتمر، كل فيما يخصه، تم الانتهاء من خارطة الطريق للشق اللوجستي والتنظيمي للمؤتمر، وخطة العمل من فبراير 2022 حتي نوفمبر 2022، وخطة العمل لشرم الشيخ كمدينة خضراء، والانتهاء من الميزانية التقديرية للشركة المنظمة، ومسودة العقد رباعي الأطراف بشأن التعاقد مع الشركة المنظمة، وتحديد وحصر أجهزة الاتصالات المطلوبة، فضلاً عن الانتهاء من شعار المؤتمر، والنسخة النهائية من الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية، وقائمة المشروعات الملحقة بها، وإعداد قائمة لعدد 16 مبادرة مقترحة وإرسالها إلى الوزارات المعنية لمناقشتها، وجار الانتهاء من الأوراق المفاهيمية للمشروعات الوطنية لبدء حشد التمويل لها.
وأشار السفير نادر سعد المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، إلى أن الاجتماع شهد استعراض الموقف التنفيذي لعدد من الموضوعات لاسيما الخاصة بالميزانية المبدئية للمؤتمر، وتوفير الأجهزة الخاصة بالاتصالات، ورفع كفاءة المنشآت السياحية وحجز الفنادق، وسبل التعامل مع رعاة المؤتمر وشروط الاختيار، وتوفير المواصلات صديقة البيئة بمدينة شرم الشيخ.
وتطرق الاجتماع إلى زيارة سكرتارية المؤتمر الحالية لمصر والتي وصلت أمس 22 فبراير 2022، بهدف تفقد مكان انعقاد المؤتمر، واستعراض عدد من الملفات اللوجستية بما في ذلك الإقامة، والأمن والسلامة، والنقل، والمعدات والخدمات، وغيرها.