قال الدكتور السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الوزارة عملت 8 آلاف حقل إرشادي، خلال العام الماضي، فضلا عن التوسع في الإرشاد الزراعي الرقمي.
وأضاف وزير الزراعة، خلال جلسة "التدابير اللازمة من الحكومة لمواجهة التحديات الحالية"، بالمنتدى البرلماني الثاني لحزب "مستقبل وطن" بالغردقة، أن وزارته أطلقت المنصة الزراعية للتسويق التعاوني، لافتا إلى أن التوسع في الزراعات التعاقدية يفيد في زيادة تسويق المحاصيل الزراعية.
ولفت الوزير إلى أن تطوير الري يوفر 50% من استهلاك الأسمدة، وأن الأزمة في أسمدة اليوريا والآزوتية، وسيتم إطلاق الخريطة السمادية قريبا، وأيضا الخريطة الصرفية، وشدد على وجود رقابة على توزيع الأسمدة، خاصة في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن كارت الفلاح يسهم في القضاء على ظاهرة تجارة الأسمدة في السوق السوداء، لكن للأسف هناك مليون و200 ألف كارت فلاح، لم يتسلمها الفلاحين وهو ما يسبب ضعف في منظومة الأسمدة وتوزيعها.
وفيما يتعلق بالقمح أكد القصير أن كثير من أسعار الأزمات ليست مقياس للحكم ، وإذا انتهت الحرب الروسية الأوكرانية سوف تنخفض أسعار القمح عالمياً و قد يكون سعر القمح المحلي أقل من السعر العالمي لكن السعر العالمي حاليا سعر نتيجة الأزمة، فضلا عن أن القمح المحلي زاد 165 جنيه عن العام الماضي، كما أن الحكومة تدعم المواطن في سعر رغيف الخبز.
وقال إنه لأول مرة يتم معالجة المياه التي كانت تضيع في البحر بآليات جديدة لاستخدامها في الزراعة حيث يتم معالجة حوالي 6 مليار متر مكعب يومى لاستخدامها في الزراعة، ومصر الأولى في العالم في كفاءة استخدام المياه.