قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، إن التأمين الصحي الشامل سيحدث نقلة نوعية لصالح المواطن السيناوي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، خلال زيارة ميدانية للمنشآت الصحية، المقرر نقل تبعيتها إلى هيئة التأمين الصحي، بمحافظة جنوب سيناء، بدءا من الشهر المقبل، في إطار تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد بالمحافظة.
وأوضح الدكتور أحمد السبكي، الذي يتولى أيضا منصب المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أنه من المقرر نقل تبعية عدد من المنشآت الصحية، بجنوب سيناء من الجهات المختلفة التابعة لها إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية، لتحل الهيئة بكل ما لها وما عليها محل تلك الجهات، وفقًا لقرار مجلس الوزراء بنقل تبعية عدد من المنشآت الصحية والعاملين بها إلى الهيئة لتشغيل المنظومة بالمحافظة.
وأضافت، أن الجولة التفقدية للدكتور أحمد السبكي، شملت تفقد جاهزية المنشآت الصحية، واستكمال كل المستلزمات والتجهيزات الطبية وغير الطبية الخاصة بها، وتفقد المتطلبات الخاصة بأعمال الميكنة والتحول الرقمي للخدمات، وكذلك تفقد القوى البشرية، تمهيدًا لتشغيل المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة، وتوفير الخدمات الطبية المتميزة لأهالي جنوب سيناء.
وتابعت، أنه تم تكوين فرق عمل مشتركة بين الهيئة العامة للرعاية الصحية ومديرية الشئون الصحية بجنوب سيناء لتيسير وتسهيل عملية نقل الأصول من الجهات المختلفة التابعة لها إلى الهيئة العامة للرعاية الصحية، وفقًا لأحكام قانون التأمين الصحي الشامل الجديد رقم (2) لسنة 2018.
وأعرب الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، عن سعادته بتحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة بخُطى ثابتة وجادة، وامتداد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات الجديدة، مشيرًا إلى أن التأمين الصحي الشامل سيحدث نقلة نوعية وتكاملية في الخدمات الصحية للمواطن السيناوي، ولافتًا إلى المتابعة الحثيثة من مجلس الوزراء لتسريع وتيرة مد مظلة التأمين الصحي الشامل بالمحافظات.
وتابع: "جنوب سيناء ستكون أحد أهم مقاصد السياحة العلاجية لاستقطاب الوافدين من الخارج للعلاج بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية، تحت مظلة علامتها التجارية (نرعاك في مصر)، جنبًا إلى جنب خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل"، مؤكدًا أن الوضع العالمي حاليًا يعد نقطة قوة لصالح مصر في استقطاب السائحين بغرض العلاج، لا سيما بعد تماسك النظام الصحي المصري في ظل أزمة فيروس كورونا مما يسهم في استقطاب السائحين من كل بلدان العالم بغرض العلاج بسلامة وأمان.