اعلان

هل يقبل الصيام ممن عليه قضاء من أعوام سابقة؟.. علي جمعة يحسم الإجابة

علي جمعة
علي جمعة
كتب : أهل مصر

أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو كبار هيئة العلماء، أن هناك اعتقاد خاطئ لدى الكثيرين، وهو من كان عليه صيام أيام من رمضان، ودخل عليه رمضان التالي، فلا يقبل صيامه، مؤكدا أن هذا غير صحيح.

وأشار إلى أن من كان عليه صيام، فليقضي ما فاته من أيام رمضان الماضي، بعد انتهاء رمضان، هذا العام، مع إطعام مسكين عن كل يوم أخره، إن كان التأخيرُ بغير عذرٍ، ويكتفي بالقضاء وحده إن كان التأخير لعذر.

من جهتها أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن من دخل عليه رمضان، قبل قضاء ما عليه سابقا من الصيام، فعليه أن يصوم شهر رمضان الحاضر، ثم يبادر بعد ذلك بقضاء ما عليه، ولا تلزمه الفدية.

وقال الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن هناك علاقة وطيدة ومتينة بين القرآن وشهر رمضان؛ فمن خصائص شهر رمضان نزول أول آيات القرآن الكريم في يوم من أيام شهر رمضان وفي ليلة مباركة هي ليلة القدرعلى النبي الرؤوف الرحيم في هذا الشهر العظيم، وهكذا شهد شهر رمضان المبارك اتصال السماء بالأرض، وتنزَّل أمين الوحي بالنور والكتاب المبين، ليبزغ فجر الإسلام والإيمان بالله رب العالمين.

كيفية قضاء من أفطر رمضان لعدة سنوات

وعن كيفية قضا من أفطر رمضان لسنوات عدة، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن تعمد الفطر في رمضان، من غير عذر شرعي، كبيرة من كبائر الذنوب، والواجب على من فعل ذلك، أن يقضي ما أفطره من رمضانات ماضية والإسراع في ذلك قدر المستطاع.

وأضاف الأطرش، خلال إجابته عن سؤال، كيف أقضي ما أفطرته في أكثر من شهر لرمضان، قائلا: 'صوم رمضان واجب، فمن أفطر فيه لعذر أو غير عذر وجب عليه القضاء، لأن الصوم لا يسقط حتى يقضيه، ودين الله أحق أن يقضى'.

وأوضح الأطرش أن التوبة مطلوبة في، مثل: هذه الحالات فإذا كان يعلم عدد ما أفطره، فليقضي هذه الأيام دون نقصان، وإذا لم يعلم عددها فيقضي ما يحصل له به اليقين، أو غلبة الظن ببراءة ذمته والله، لا يكلف نفسا إلا وسعها.

وقضاء الصيام واجب على كل من أفطر في رمضان، سواء بعذر أو بغير عذر، ودَينُ لله عند العبد يجب قضاؤه قبل ان يدركه الموت سواء كانت هذه الأيام بعذر او بدون عذر المهم القضاء .. وقضاء الصيام يتغافل عنه كثير من الناس فيقضي ما عليه بدفع كفارة أو إطعام عن كل يوم مسكين وهذا غير جائز إذا كان لديك القدرة على الصيام والقضاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً