بروتوكول تعاون بين معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي وأكاديمية الشروق

جانب من توقيع بروتوكول التعاون
جانب من توقيع بروتوكول التعاون

وقع الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بروتوكول تعاون مع الدكتور محمد صقر عميد المعهد العالي للحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية الشروق نيابة عن اللواء دكتور أحمد سيد عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة أكاديمية الشروق، وجاء ذلك لسعي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى بناء الشخصية العلمية والإنسانية لقطاع الشباب من خلال مشاركتهم في كافة الأنشطة والفعاليات المختلفة تحقيقا لأهدافها في بناء شخصية سوية متكاملة وعصرية، قادرة على أداء رسالتها في المجتمع وتحمل مسؤولياتها تجاه وطنها.

وشهد توقيع البروتوكول من جانب معهد إعداد القادة كلا من الدكتور حسام الدين مصطفى، الدكتور عبد المنعم الجيلاني وكلاء المعهد، مصطفى كامل الأمين المساعد للمعهد، ومن جانب أكاديمية الشروق الدكتور أحمد حامد مدير وحدة التدريب بأكاديمية الشروق ومنسق البروتوكول مع المعهد.

جدير بالذكر أنه جاء توقيع هذا البروتوكول على هامش ملتقى التوظيف الثاني للمعهد العالي للحاسبات وتكنولوجيا المعلومات بأكاديمية الشروق.

وخلال كلمة الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة في الملتقى قام بنقل تحية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ثم تطرق بتعريف الطلاب بمعهد إعداد القادة ومقدراته وخطة المعهد الاستراتيجية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، مؤكدا في كلمته على دور الشباب في الجمهورية الجديدة، موضحا أن هذا التعاون يأتي في إطار رؤية المعهد لإعداد وتأهيل الكوادر من القيادات الشبابية وإتاحة الفرص ومجالات المشاركة الحقيقية في البناء المجتمعي من خلال تقديم البرامج للقيادة والأنشطة التنموية والتثقيفية المتجددة والتوعوية لمواكبة التطور العالمي، وإعداد شباب قادرين على تحمل المسئولية وبناء شخصية الشباب الجامعي وتنمية مهاراته وتعميق حسه وانتمائه الوطني، بجانب نبذ العنف والتطرف الفكري والتأكيد على التمسك بالقيم والأعراف والهوية المصرية من خلال تغذية أفكارهم بالمعلومات الصحيحة، وصقل خبراتهم بقضايا الوطن لتعزيز قيم المواطنة.

وقد تضمنت بنود بروتوكول التعاون التعاون تدريب وتأهيل وتوعية منتسبي المجتمع الجامعي (طلاب المراحل الدراسية قبل التخرج- طلاب الدراسات العليا – أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم- أعضاء الجهاز الإداري بالجامعات) وأيضاً تدريب القيادات الجامعية الخاصة بالجامعات والمعاهد المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، ووضع خطة متكاملة لتنفيذ البرامج والدورات التدريبية وورش العمل لإعداد قيادات شبابية تسهم في بناء الدولة بالإضافة إلى دعم البرامج المختلفة للفئات المستهدفة بالجامعات والمعاهد المصرية، من خلال زيادة قاعدة المشاركة الطلابية في كافة الأنشطة بما يعود بالنفع على الطلاب والمجتمع الجامعي، بجانب زيادة قاعدة مشاركة السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وكذلك السادة العاملين بالجامعات والمعاهد العليا، التعاون من أجل تعظيم دور المشاركة في المجالات والأنشطة المشتركة لشباب مصر تعليمياً وثقافياً ورياضياً وفنيا، وتدعيم مفهوم العمل التطوعي للشباب، بجانب إقامة مشروعات (توعوية، تثقيفية، تدريبية) للشباب لاكتشاف وتنمية المواهب في المجالات المختلفة، وتخريج كوادر مدربة ومؤهلة قادرة على المشاركة في عملية البناء المجتمعي وما تتطلبه من خبرات ومهارات غير تقليدية ومجالات تنمية مختارة ومتوافقة مع مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات المجتمع وسوق العمل، بالإضافة إلى خلق جسور التواصل مع خريجي الجامعات من خلال حضور دورات المعهد، وتنظيم المسابقات والفعاليات واللقاءات المختلفة، والعمل على المشاركة في إجراء البحوث والدراسات وإقامة الفعاليات والمؤتمرات المتعلقة بقضايا الشباب، وخلق جيل قادر على الاندماج مع الغير ومؤمن بمفاهيم التحاور والتواصل والإقناع بعيداً عن التعصب والتشدد والتطرف من خلال إتاحة الفرصة للقاء الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكبار رجال الدولة ورموزها، وصفوة رجال الفكر والعلم والثقافة والاقتصاد والسياسة وجها لوجه في حوارات مفتوحة يستلهمون منهم الدروس، وينهلون من خبراتهم ويستمعون لرؤاهم ويشاركونهم في الرأي، بما يساهم في تجسيد القيم الإنسانية والأخلاقية وتأصيل روح الانتماء والمواطنة.

وفي سياق متصل تفعيلا لبروتوكول التعاون الذي وُقع تم عقد محاضرة للطلاب عن تصحيح الأفكار المغلوطة وترسيخ الأخلاق الحميدة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم وحاضر بها الداعية الإسلامي الملقب بصاحب السعادة الشيخ أسامة قابيل إمام وخطيب مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، وذلك استكمالا لسلسلة الندوات "كنوز في رحلة الحياة" لشباب الجامعات والمعاهد المصرية والتي تتناول كافة الموضوعات المختلفة والقضايا التي تؤرق المجتمع، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لبناء شباب نافعين لبلادهم قادرين على تحمل المسئولية.

وتناول خلال المحاضرة ضرورة العودة للقيم العالية والمعتقدات الدينية السمحة، والتعلم من خير معلم وهو رسول الله، واستثمار الشهر الفضيل في نشر الفكر الصحيح ومواجهة الأفكار المغلوطة والمفاهيم الخاطئة التي تتعارض مع المفاهيم الصحيحة للإسلام، وضرورة حسن المعاملة مع الآخر فحسن التعاون مع أي شخص والصبر في التعامل وذلك بالكلمة الطيبة ومقابلة السيئة بالحسنة يؤدى إلى الاستقرار والأمن وقد نُشر الإسلام بين الناس بحسن الخلق والمعاملة والموعظة الحسنة، مؤكدا خلال المحاضرة على أهمية الأسرة والمحافظة على كيانها لأن الأسرة هي من تقوم بغرس القيم الحميدة، والأخلاق والفضائل الحسنة داخل الفرد ويظهر أثر ذلك على المجتمع ككل.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السفير محمد الشناوي مُتحدثا رسميا جديدا باسم رئاسة الجمهورية