اعلان

مبروك عطية لـ «إبراهيم عيسى»: «ابعد عن الدين واتكلم في الفن ومش هشتم»

مبروك عطية
مبروك عطية
كتب : أهل مصر

علق الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي وعميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، على حديث إبراهيم عيسي بشأن تصريحاته الأخيرة عن الدين قائلا: "أستاذ إبراهيم أنا محافظ على كلامي جدا، لا بشتم ولا بهين، ولا دي مدرستي، مدرستي اللي أسستها دكتورة في كلية اللغة العربية جامعة الأزهر، ثم 23 كتاب للترقية إلي درجة أستاذ، ثم أستاذية ثم ليسانس الشريعة والقانون جامعة الأزهر، ثم التحاقي بالدراسات العليا بقسم الفقه العام، أعتقد أن كل ده مكونات لمدرسة فقهية محترمة جدا، وتخليني أرد على حضرتك بموضوعية".

وتابع مبروك عطية خلال ظهوره في بث مباشر له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:" صلاة التراويح سنة يا أبا خليل بس، النبي صلاها 3 أيام بالناس لما كترو الناس وراحوا يخبطوا عليه، قال النبي: خشيت أن تكتب عليكم، مضيفا: قربت تبقي فريضة يا إبراهيم، أقرأ الكلام واسمعه وأعقله يا أخويا، حضرتك عايز تقول التراويح لا فرض ولا سنة، ولا من الإسلام، أعمل اللي تشوفه".

وأضاف عطية: يا أستاذ إبراهيم أسمع نصيحة أخوك وأتكلم في الثقافة، ساخرًا الثقافة يا أستاذ إبراهيم مجالها واسع، وفيه مدرسة اسمها مدرسة الفن للفن، يعني شكرا يا دين، اتكلم في الفن للفن، اسمك بتتبع مدرسة، لكن يا راجل فوق 14 قرن، عصر النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة، التابعين، علاماء الأمة على مدى قرون، يقولو سنة ويجي إبراهيم بيه عيسي، شوف أنا حريص على لساني إزاي انت بيه، إتكلم في الثقافة يا إبراهيم، اتكلم في الصحافة، بعد عن الدين يأبو خليل، للدين رجاله، وعلماؤه بلاش تعجن يا أبو خليل.

وأشار مبروك عطية، إلى أن من يشاهد إبراهيم عيسي يستمتع بتحليلاته السياسية، في كلماته عن الثقافة والفن، لما يقول قال الله وقال الرسول يحول، ويفضالنا بقا رد علي إبراهيم، سايبين إبراهيم، إحنا هنسيب الدين والشغل اللي ورانا وهنرد".

ووجه الداعية الإسلامي وعميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر رسالة إلى الإعلامي إبراهيم عيسي وقال:" بكل أدب وكل تقدير واحترام، من رجل تكون فكريا بشهاداته العلمية، بقول لحضرتك ابعد عن الدين تسلم، أنت شايفها لا فريضة ولا سنة،ولا هي موجودة نهائي ولا الدين موجود نهائي براحتك، بس علي الهوا متلمش خطايا، متلمش ذنوب يا أبو خليل، اطلع 5 دقايق وقول تبت إلى الله واستغفر الله العظيم، اسمع كلام أخيك، قول كانت لحظة انفعال، أنا مش عايز أكبر المسائل يا أبو خليل ولا تبع مدرسة أنت من مدرسة مين وبتستغل مع مين وبيقبضوك ولا مش بيقبضوك، دي مش مدرستي".

WhatsApp
Telegram