قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التعليمي، إن العاصمة الإدارية الجديدة، صنعت شراكة بينها وبين الجامعات الدولية المرموقة في أوروبا، وأمريكا؛ لنقل التعليم المتخصص إلى مصر، مشيرًا إلى أنه أصبح الطالب يدرس عالميًا على أرض مصرية، ويتمتع بجميع مزايا التعليم العالمية، لأنها امتداد للجامعات الأم.
وأضاف الخبير التعليمي في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن البرامج الدراسية المقدمة للطلاب بتلك الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة، جميعها من الخارج وترتبط بسوق العمل، وحاجته المتغيرة، لتخريج طلاب يمتلكون مهارات مناسبة تلبي احتياجات سوق العمل، لافتًا أن طريقة التدريس والصحيح وأساليب الدراسة مماثلة للجامعة الأم، هذا يعد إنجازا، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحقيق الشراكة بين العاصمة والجامعات المرموقة عالميا.
يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكد أن الهدف من إنشاء فروع الجامعات الأجنبية داخل مصر، هو تطوير نوعية التعليم مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية وتبادل العلوم والمعرفة وتقليل اغتراب أبنائنا الطلاب، مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبي والحصول أيضًا على شهادات دولية، وأن تواجد فروع للجامعات الأجنبية بمصر، يسهم في جذب الطلاب الوافدين من الدول المحيطة للحصول على فرص للتعليم الأجنبية من خلال هذه الفروع، مشيرًا إلى أهمية أن تكون جودة التعليم بهذه الفروع مُماثلة من حيث المحتوى العلمي والبرامج الدراسية المختلفة، لما هو مُتبع في الجامعات الأم بالدول الأجنبية.
وأوضح عبد الغفار، أن الوزارة تعمل على متابعة أداء فروع الجامعات الأجنبية وتذليل أي معوقات قد تواجه هذه الفروع، لتوفير سبل النجاح لهذا المشروع القومي، والتوسع مستقبلًا فيه ليصبح أحد الأعمدة الأساسية للتعليم داخل مصر.