اعلان

أهم الأحداث التاريخية في 8 رمضان.. غزوة تبوك وانتصار ألب أرسلان على الدولة الغزنوية

ألب أرسلان ومعركة ملاذ كرد
ألب أرسلان ومعركة ملاذ كرد
كتب : أهل مصر

يعد شهر رمضان المبارك، من الشهور المزدحمة بالأحداث التاريخية، التي غيرت مجرى حياة المسلمين، ما الفتوحات، والمعارك الحاسمة، وفي هذا التقرير نرصد أهم الأحداث التاريخية في 8 رمضان.

غزوة تبوك

تأتي غزوة تبوك ضمن أهم الأحداث التاريخية في 8 رمضان، حيث وقعت عام 9 من الهجرة، في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، بين المسلمين والروم، وخرج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه على رأس جيش المسلمين لمواجهة الروم، بعد العودة من حصار الطائف بنحو ستة أشهر.

الانتصار على الدولة الغزنوية

ومن أهم الأحداث التاريخية في 8 رمضان، وكان في عام 455 هجريًا، بدء ولاية السلطان السلجوقي ألب أرسلان، بعد وفاة عمه السلطان طغرل بك، مؤسس دولة السلاجقة، إحدى الدول الكبرى في تاريخ الإسلام، والتي لعبت دورًا كبيرًا في عصر الدولة العباسية.ويعد أرسلان من كبار رجال التاريخ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة 'ملاذ كرد'، أحد أهم معارك التاريخ الإسلامي، بين الروم والمسلمين.

كما استطاع السلطان السلجوقي ألب أرسلان، الانتصار على جيش الدولة الغزنوية، التي حكمت بلاد ما وراء النهر، في معركة دندانكان بين مدينتي 'مرو وسرخس'، في 8 من رمضان عام 431 هجريًا، واستولي على مدينة خراسان، وأجبر الغزنويين على الاعتراف بالدولة السلجوقية كأكبر وأقوى دولة في المنطقة.

الانتصار المسلمين على شرلمان

عاد جيش المسلمين إلى قرطبة منتصرًا، على جيش الفرنجة بقيادة كارل شارلمان، في إحدى المعارك التي قاد فيها جيش المسلمين، الأمير الأموي صقر قريش عبدالرحمن، الذي أقام دولة الأندلس الإسلامية، وكان ينوي الأول القضاء على الدولة الإسلامية، لكن وعورة الطريق وخطورة الجبال أوقعت المئات من رجاله شارلمان، ومُني بالهزيمة أمام المسلمين، في الثامن من رمضان.

حصار مدينة عكا

ومن أهم الأحداث التاريخية في 8 رمضان، عام 665 هجريًا، بدء حصار مدينة عكا بقيادة الظاهر بيبرس، بعد أن بلغه وهو في دمشق، أن جماعة من الفرنج أغاروا على المسلمين في الليل، وتواروا وهم يرتدون ثياب المسلمين، وقاد السلطان بيبرس سرية خاصة استطاعت اقتناصهم، بعد أن كانوا ينطلقون من عكا.

هزيمة العثمانيين

أهم الأحداث التاريخية في 8 رمضان، تضمنت هزيمة العثمانيين أمام المماليك بقيادة السلطان قايتباي، بعدما دارت معركة برية بين المماليك والعثمانيين، بسبب طمع المماليك في القضاء على الدولة العثمانية، ولكن هلك في المعركة الكثير من جنود الطرفين، وكانت النصرة فيها للمماليك، فقد أسروا أعدادًا كبيرة من الجند الأتراك وغنموا مدافعهم وأسلحتهم.

WhatsApp
Telegram