قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، عبر حسابة الشخصي على 'تويتر' إن حرق المصحف ليس حرية رأي، بل عنصرية مقيتة واعتداء على حرية الآخرين، و تجاوز صارخ في حق مقدساتهم.
كان الأزهر الشريف، أعلن استياءه البالغ واستنكاره الشديد لِمَا أقدم عليه بعض المتطرفين الإرهابيين ممن ينتمون إلى اليمين المتطرف في السويد، على حرق نسخ من المصحف الشريف، وتعمد تكرار هذا الفعل المشين رغم خروجه على كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة الالتزام باحترام مقدسات الشعوب وعقائدهم وأديانهم.
وكرر الأزهر تأكيده على أن التعدي على المقدسات الدينية ليس من حرية التعبير لا في قليل ولا في كثير، وإنما هو رِدة حضارية وهمجية تضرب بالقيم الإنسانية عرض الحائط، وتعود بالسلوك البشري إلى عصور الظلام، وتغذي مشاعر العنف والكراهية، وتقوِّض أمن المجتمعات واستقرارها.