قال العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، إن التقرير الأممى تطرق لإستراتيجية الدولة فى مكافحة الإرهاب من خلال 3 محاور رئيسية وهي: "الأمنى - الإجتماعي - التنموي"؛ مكملاً: "لذلك فنحن مستمرون مع كل مؤسسات الدولة فى التنمية وتوفير الحياة الكريمة للمواطن وهذا الضامن الحقيقى للقضاء على مسببات الإرهاب".
و نوه العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ المتحدث العسكري على ضرورة عدم إغفال أهمية معركة الوعى فى المقام الأول لمقاومة التزييف المتعمد للحقائق ونشر الشائعات والأفكار الهدامة؛ مشيراً إلى أن مراعاة البعد "الإنسانى / والاجتماعى" عقيدة راسخة لدى القوات المسلحة .
وشدد المتحدث العسكري خلال مداخلة له في برنامج "بالورقة والقلم" المُذاع على فضائية "تن" ، أن مجابهة الإرهاب ليس عملاً أمنياً فقط؛ فالقضاء على الإرهاب لابد أن يشمل القضاء على مسبباته؛ متابعاً:"وهنا كان الإتجاه إلى التنمية وتغيير الحياة المعيشية للمواطن بالتوازى مع العمليات النوعية ضد العناصر الإرهابية بالشكل المعروف للجميع؛ وهو ما أدى إلى النتائج التي لمسها الجميع وتناولتها تقارير دولية على رأسها تقرير الأمم المتحدة". وأضاف المتحدث العسكري: "إحنا بنحارب الفكر المتطرف بالفكر المعتدل والتنمية والحياة الكريمة؛ كما أن التعامل مع العناصر التي تقوم بتسليم نفسها طواعية ، وبعد التأكد من الجهات القضائية المختصة أنه غير مطلوب على ذمة أى قضايا ، نعمل على إعادة تأهيلهم نفسياً وفكرياً وده بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة على أسس علمية.
وشدد المتحدث العسكري أن مجابهة الإرهاب إستراتيجية متكاملة تتطلب تضافر الجهود وهذا ما تم العمل عليه خلال الفترة الماضية وتم تحقيق فيه نجاحات كبيرة ولازلنا مستمرين في ذلك.
وأضاف نعمل على إعادة تأهيل العناصر التي تقوم بتسليم نفسها طواعية نفسياً وفكرياً على أسس علمية، أهمية الوعي لمقاومة التزييف المتعمد للحقائق ونشر الشائعات والأفكار الهدامة، الهيئة الهندسية كُلفت بالعمل في 5207 مشروع بالمرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة.