أكد النائب عمرو السنباطي عضو مجلس النواب، على أهمية القرارات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال إفطار الأسرة المصرية، موضحا أنها قرارات مصيرية توضح بوصلة الدولة المصرية في عصر الجمهورية الجديدة.
وقال السنباطي إن القرارات الرئاسية تستهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتوطين الصناعة الوطنية ودعمها ودعم الاستثمار والقطاع الخاص للإضطلاع بدوره في التنمية، كما تمثل حلولا لمواجهة التحديات التي تواجه ألدولة المصرية في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية وتسعي أيضا لتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي لتوفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مدعمة.
وأشار إلى أن القرارات تضع ملف الحماية الاجتماعية نصب أعين الدولة ومؤسساتها، بتكليف أجهزة ومؤسسات الدولة بالاستمرار في دعم مبادرة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي التي نفذتها خلال الشهرين الماضيين لتقديم الدعم والحماية الاجتماعية لعدد 9 ملايين أسرة مع قيام الحكومة بدعم التحالف بقيمة 9 مليارات جنيه حتى نهاية العام الجاري.
وأضاف أن توجيهات الرئيس استهدفت دعم الفلاح، وذلك بالدعم المقدم لمزارعي القمح في مصر، وزيادة المحفزات المقدمة للمزارعين سواء كانت مادية أو خدمية لما يحقق زيادة في الاكتفاء الذاتي من القمح.
وأشار إلى اهتمام الرئيس بإعادة تفعيل عمل لجنة العفو الرئاسي ورسالته التي قال فيها إن الوطن يتسع لنا جميعًا، والاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية تؤكد أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان واقع يتم تطبيقه على الأرض وليس مجرد حبر على ورق كما يدعي البعض.
وأشاد السنباطي بالحوار الذي أطلقه رئيس الجمهورية بمشاركة كافة القوى السياسية بدون استثناء، والذي سيتم عرض مخرجاته على المجالس النيابية، مؤكدًا أن هذا الحوار الوطني يعبر عن ملامح الجمهورية الجديدة، التي تتسع لجميع الآراء والاتجاهات طالما كان ذلك في مصلحة الوطن، للاغلبية والمعارضة.
وأضاف السنباطي: "الفرق كبير بين المعارضة الوطنية التي تبني وتسعى لتحقيق المصلحة العليا للدولة، والمعارضة التي تهدم وتتبع أسلوب النقد من أجل النقد لا البناء.