قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك ترحيبًا أمريكيًا وبريطانيًا بانضمام فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي (ناتو)؛ مؤكدًا أن هذا الأمر يتطلب الموافقة بالإجماع من جميع دول الحلف.
وأضاف موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن انضمام هذه الدول للناتو يأتي بحثًا عن الأمن بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، لافتًا إلى أن هاتين الدولتين يطلق عليهما «الدول المحايدة».
وتابع أن الرئيس الفنلندي أخبر نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بأن بلاده ستنضم للناتو، مؤكدًا أن أمريكا أبدت استعدادها لتزويد هاتين الدولتين بالأسلحة قبل إنضمامهما للحلف، لافتًا إلى أن تركيا عارضت هذه الفكرة؛ بحجة إيواء هاتين الدولتين جماعات إرهابية.
وأوضح أن ألمانيا تدعو لسرعة إنضمام السويد وفنلندا للناتو، وكذلك دعمت بريطانيا طلب الإنضمام «هل روسيا هتسكت؟»، لافتًا إلى أن موسكو أكدت أنها ستنشر قواتها على الحدود الفنلندية «وهذا الأمر قد يجعل الحرب أوسع؛ وهذا ربما يجعل هناك أزمة على أمريكا وأوروبا».
ولفت إلى أن «إللي جاي الأيام الجاية صعب»، مشيرًا إلى أن روسيا هددت باللجوء للكثير من السيناريوهات في هذا الصدد؛ لأن فنلندا لها حدود مع روسيا تصل لأكثر من 1200 كيلومتر.