قال الدكتور هشام سلام، مؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة ورئيس الفريق المصري والأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن الفريق البحثي بالمركز يعمل على استكشاف التاريخ الطبيعي المصري، وكان له اكتشافات من قبل مثل المنصوراسوروس والعديد من الكائنات التي عاشت على الأرض قبل الإنسان بملايين السنين.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وهدير أبو زيد: 'أخر اكتشاف كان لأحد طلابنا المتميزين، وهو بلال سالم معيد في جامعة بنها، والآن هو موجود في جامعة أوهايو لتحضير درجة الماجستير، وذلك في تخصص الديناصورات، وهو أول طالب في الشرق الأوسط يدرس الديناصورات'.
وأشار، إلى أنه جرى اكتشاف حفرية بالتعاون مع وزارة البيئة في عام 2016 عبر فريق مشترك، لكنها كانت مغطاة بكمية ضخمة من الرمل والحديد بسبب طبيعة المكان، ولم يتم الافصاح عن ماهيتها لشهور طويلة، حيث لم تكن التفاصيل التشريحية واضحة على الإطلاق.
وتابع، أن الحفرية المكتشفة حديثا لا تشبه أي حفرية أخرى في مصر، ولكن جرى اكتشاف عينة تشبه حفرية ديناصور هابيل في أمريكا جنوبية وهو ديناصور شرس جدا لأنه يتغذى على اللحوم، كما أن الحفرية المصرية أضخم من تلك الموجودة في أمريكا الجنوبية، وجرى تسمية الديناصور بـ'هابيل'، لأن هذا الاسم يرجع إلى مكتشفه روبرتو هابل، وجرى ترجمة الاسم إلى 'هابيل' اسم العائلة.