أكدت الدكتور عبلة الألفي عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن ما يحدث في المجتمع المصري من جرائم غريبة علي طبيعته، وآخرها مقتل الطالبة نيرة أشرف بجامعة المنصورة على يد زميلها بكلية الآداب، وكذلك انتحار شاب في المنصورة، وآخر في القاهرة فقط في ٣ أيام يسبقها قتل أم لأطفالها وانتحارها متأثرة باكتئاب مابعد الولادة، تعكس في الأساس ضعف الأسرة والنشأة واهتزاز القيم والاستقرار النفسي والثقة بالنفس والأخلاق.
وقالت "الألفي"، في تصريحات صحفية لها، أن ما يحدث في المجتمع من قسوة صادمة يرجع إلى بداية مهتزة وقيم مشوشة ناتجة عن غياب الأسرة وإهمال الطفولة المبكرة على مستوى الأسرة والمجتمع مما يؤدي إلى عدم الثقة بالنفس واضطراب سلامة التفكير في الخروج من المشاكل والتحديات المجتمعية، لافتة أن 95% من شخصية الطفل وقيمة ومثله الأعلى تتكون في الست سنوات الأولى من عمره، مضيفة، نبحث عن حلول في النهائية والعلاج والآفة في النشأة والبداية الطفولة المبكرة.
وأكدت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الـ6 سنوات الأولى، هي الكفيلة أن تنشيء شاب قوي عنده ثقة في النفس وثبات اجتماعي يقوى على مواجهة رفض زميله وسيدة قوية قادرة على تحمل ضغط فترة ولادة أو ضيق ذات اليد.
وتابعت قائلة :"أسرة قوية تنشيء ابنها على حب أبوه وتفهم دوره مش أول ما يرفض والده طلباته أو حتى يقسوا عليه يفقد إيمانه وثقته بنفسه وتوكله على الله وينتحر"، مضيفة، "من أين جئتم يا شباب مصر وكبارها بهذه القسوة في جلد الذات والعنف الاجتماعي، وإلى أين ذهبت الأسرة المصرية القوية المتوعية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
