نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق ورشة عمل بالتعاون مع أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية تحت عنوان "إدمان المراهقين" تمهيدا لإطلاق سلسلة ندوات داخل الكنائس على مستوى محافظات الجمهورية، تستهدف توعية الأسر حول آليات الاكتشاف المبكر وكيفية التواصل مع الخط الساخن للصندوق "16023" للعلاج مجانا وفى سرية تامة ،وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، كما سبق وتم التنسيق مع وزارة الأوقاف على تخصيص خطبة الجمعة كل فترة للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المواد المخدرة.
ويأتى ذلك فى إطار سلسلة اللقاءات التى ينظمها الصندوق بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والإتجار غير المشروع بها والذى يحتفى به العالم يوم 26 يونيه من كل عام.
وافتتح الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ورشة العمل بحضور أساقفة الكنائس وأساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجال الوقاية من الإدمان،لافتا الى أنه سيتم إطلاق سلسلة من الندوات داخل الكنائس المصرية بالتعاون مع الكاتدرائية المرقسية، تستهدف توعية الشباب بأضرار الإدمان وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على التركيز وتنشيط الذاكرة، واختيار الأصدقاء وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، وكذلك الرد على استفسارات الشباب حول طبيعة مرض الإدمان وطرق الوقاية والعلاج.
وأضاف "عثمان" انه سيتم أيضا تنفيذ سلسلة من الأنشطة الفنية والرياضية والاجتماعية للشباب بهدف تعزيز القيم الثقافية الإيجابية والرد على المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالمخدرات، وطباعة عدد من المطويات والمنشورات الوقائية، وتوزيعها علي المستفيدين من البرامج التوعوية، كما سيتم تنفيذ دليل المهارات الحياتية لتنمية والوعي لدى الأطفال حول البعد عن التدخين وأضرار المخدرات، كما يتضمَّن المهرجان أيضا تنفيذ ورش عمل حكي للأطفال بالمراحل العمرية المختلفة من خلال استخدام أساليب غير تقليدية وإعداد مسابقات فنية وثقافية للشباب بالمراحل العمرية المختلفة لتسليط الضوء على أضرار المخدرات.
وأهدت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية الدكتور عمرو عثمان درع الأسقفية تقديرا لدور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ برامج التوعية على مستوى كافة المحافظات لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان وكذلك تقديم الخدمات العلاجي للمرضى مجانا وفى سرية تامة ووفقا للمعايير الدولية.