أكدت رضوى حمدي، والدة الطفلة سيلين، المصابة بمرض ضمور العضلات الشوكي، والتي تحتاج لحقنة تصل تكلفتها لـ40 مليون جنيه، أن حالة ابنتها تتدهور بمرور الوقت، حيث تفقد كل يوم المزيد من الخلايا العصبية بسبب إصابتها بهذا المرض الخطير، قائلة:'بنتي كان عيد ميلادها امبارح كدة تمت سنة ولحد دلوقتي مش عارفة تمشي على رجليها وقلبي بيتقطع عليها وحقيقي نفسي ألحقها'.
وأوضحت 'حمدي'، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أنها استطاعت اكتشاف إصابة ابنتها بهذا المرض في الشهر العاشر من ولادتها ومنذ ذلك الحين بدأت معها في سلسلة من التحاليل للتأكد من صحة إصابتها، مشيرة إلى أنها تأكدت من صحة الإصابة بعد شهر تقريبًا ومع بلوغها لهذا السن أصبحت خارج إطار المبادرة الرئاسية لعلاج مرضى ضمور العضلات من الأطفال.
وعبرت والدة الطفلة سيلين، عن بالغ سعادتها لما وصفته بـ'جدعنة المصريين'، بعدما استطاعوا تجميع مبلغ حقنة الطفلة رقية قبل مرور الوقت المحدد، قائلة:'أنا بعد اللي شوفته من الناس مع رقية بقا عندي أمل إني هقدر اجمع الفلوس وانقذ بنتي وأشوفها واقفة على رجليها، أنا متعشمة في ربنا وفي كرم المصريين وإن شاء الله مش هيخذلوني'.
وأشارت، إلى أنها تتمنى أن تجمع المبلغ في أقرب وقت في ظل تدهور الحالة الصحية لابنتها، موضحة إنها تعاني من ضيق في التنفس وعدم القدرة على المشي، علاوة على فقدانها للقدرة على مضخ وبلع الطعام مما يؤثر على صحتها بالسلب.
ووجهت 'حمدي'، الشكر للدكتور نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، لمساعدتها في فتح الحسابات الخاصة بالتبرع لجمع فلوس حقنة سيلين، قائلة:'بعد لما عرفت أن سيلين خارج برا المبادرة شعرت باليأس لحد لما اتواصل معايا حد من وزارة التضامن الاجتماعي والحمدلله قدرنا نفتح الحساب من يومين وواثقة إننا هنلحقها قبل فوات الأوان'.