فرحة عارمة اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي والشارع المصري، بعد وصول التبرعات الخاصة بالطفلة رقية إلى 40 مليون جنيه، وهو ثمن الحقنة التي تحتاجها للشفاء من مرض ضمور العضلات الشوكي، ولكن لم يمر الكثير حتى عاد للظهور مرة أخرى على الساحة قصة الطفلة المسكين سيلين التي تعيش نفس معاناة الطفلة رقية، وتحتاج هي الأخرى إلى حقنة يصل ثمنها إلى 40 مليون جنيه، وهو الأمر الذي دفع والدتها إلى تكرار نفس تجربة والدة الطفلة رقية، حيث نشرت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، تناشد فيه جميع المصريين وزارة التضامن الاجتماعي لفتح حساب بنكي للتبرعات بأسم ابنتها تحت إشراف الوزارة، وبالفعل استجابت وزارة التضامن الاجتماعي وتم فتح حساب بنكي خاص بالطفلة سيلين، وجاري الآن جمع التبرعات، بعد تفاعل عدد كبير من رواد مواقع الاجتماعي مع قصة الطفلة سيلين على غرار ما حدث مع الطفلة رقية.
وقالت والدة سيلين، رضوى حمدي، إن ابنتها مريضة بمرض نادر وهو ضمور العضلات الشوكي، وهذا المرض يصاب به طفل واحد بين كل 10.000 طفل في العالم، حيث يفقد الطفل القدرة على التحرك والتحدث مع مرور الوقت، ويحتاج إلى العلاج قبل أن يتم الطفل عامين، من خلال حقنة يبلغ سعرها 40 مليون جنيه.