استضاف المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، اليوم الأحد، مجموعة من 50 شابًا وفتاة من اللاجئين السوريين واليمنيين والعراقيين والسودانين، ضمن برنامج الزيارة الذي نظمته مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين لعمل جولات سياحية لعدد من المتاحف المصرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، والذي يوافق 20 يونيو من كل عام.
واصطحبهم عدد من أمناء المتحف في جولة داخل قاعات العرض المركزي، والمومياوات الملكية، والنسيج المصري، وفي ختام زيارتهم حرصوا على التقاط مجموعة من الصور التذكارية للزيارة.
يوم اللاجئ العالمي
يوم عالمي حددته الأمم المتحدة تكريمًا للاجئين في جميع أنحاء العالم، وياتى فى العشرين من شهر يونيو من كل عام ، ويسلط هذا اليوم الضوء على قوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هربًا من الصراعات أو الاضطهاد ، كما يعتبر يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.
وأقيم أول احتفال بهذا اليوم على مستوى العالم في 20 يونيو 2001، بمناسبة الذكرى الخمسين على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئ، وكان ذلك اليوم يعرف من قبل بيوم اللاجئ الإفريقي، قبل أن تخصصه الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا باعتباره يومًا عالميًا للاجئين حول العالم وذلك في ديسمبر 2000.
ويتم الاحتفال به عن طريق تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة في العديد من البلدان وفي جميع أنحاء العالم بهدف دعم اللاجئين، ويقود هذه الأنشطة أو يشارك فيها اللاجئون أنفسهم.
ويعتبر المتحف القومي للحضارة المصرية الأول من نوعه في مصر والعالم العربي، إذ يعتبر مجمعًا حضاريًا عالميًا متكاملًا يتيح لزائريه فرصة للإبحار في رحلة عبر التاريخ للتعرف على الحضارات المصرية المتعاقبة من خلال 1600 قطعة معروضة بقاعته المركزية، لإلقاء الضوء على التراث المادي واللامادي لمصر، كما تم تجهيز القاعة بشاشات عرض رقمية لتعزيز تفاعل الجمهور مع المُقتنيات.