قال صلاح مصيلحى رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية: "ما زالت أعمال التطوير في بحيرة المنزلة تتم على قدم وساق، والتطوير المستهدف يشمل الاهتمام بالمراكب ورعاية الصيادين وتزويد البحيرة بالخدمات لمساعدة الصيادين، وكل هذا بالطبع سيسهم في زيادة الإنتاج من البحيرة".
ولفت مصيلحي إلى أن بحيرة المنزلة تعتبر أكبر وأهم البحيرات الطبيعية بمصر، مؤكدا أنه تم رفع البوص والغابات والأعشاب التى تعوق حركة سير مراكب الصيد داخل البحيرة، وضمت عملية تطوير البحيرة مرحلتين من التكريك بإجمالى 120 مليون م3 لتعميق البحيرة وإزالة جميع التعديات الواقعة على البحيرة.
وأضاف رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج اليوم على قناة dmc، فهدفنا أيضا المحافظة على المياه للتنوع البيولوجى بالتنسيق مع الشئون المعنوية للقوات المسلحة ووزارة البيئة وإزالة التعديات على البحيرة وهو ما تم بنسبة 100%، والاعتماد على أحدث تقنيات الاستزراع السمكى وتدوير المياه المستخدمة فى دورات الاستزراع بهدف تحقيق أقصى قدر من زيادة انتاجية المزارع السمكية.
وأشار رئيس جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، إلى أن الاستزراع السمكى فى مصر الهدف من تلك المزارع هو تحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسماك ودعم منظومة التسويق لمنتجات المزارع السمكية، وكانت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة تطوير بحيرات مصر الطبيعية وإعادتها إلى سابق عهدها، وكان ذلك بمثابة حرب خاضتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وهيئة الثروة السمكية لإزالة التعديات وتطهير بحيرات مصر وخاصة بحيرة المنزلة التى كانت مأوى للخارجين عن القانون.
وأشار إلى أن محيط بحيرة المنزلة يحتاج إلى عدد من المصانع بمحيط البحيرة وتطوير المراسى وعدد من الأسواق الصغيرة ومتابعة المستمرة للحيلولة دون الصيد الجائر، وكل هذه البنود نعمل عليها بشكل متكامل، وضعنا خطة للتطوير السياحى في محيط بحيرة المنزلة وبورسعيد أيضا.