عقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، مؤتمراً صحفياً، عقب اجتماع الحكومة اليوم بمقرها بمدينة العلمين الجديدة، أشار خلاله إلى موافقة المجلس اليوم على مشروع قرار خاص بالتصوير الشخصي والتذكاري والهواة، للمصريين، والأجانب المقيمين والسائحين، والذي ينظم لأول مرة قواعد التصوير في الشوارع، الذي لم يكن هناك ما يمنعه.
ولفت العناني، إلى أن هذا القرار نتيجة جهد لجنة تم تشكيلها بقرار من رئيس مجلس الوزراء، كان على رئاستها وزارة السياحة والآثار، وضمت في عضويتها كافة الجهات المعنية في الدولة، من جهات أمنية، وسيادية، ورقابية، ووزارة الثقافة، والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومدينة الانتاج الإعلامي، والاتحاد المصري للغرف السياحية، والمجلس الأعلى للآثار.
ولفت الوزير إلى أن اللجنة توافقت على عدة قواعد تستند على أن يكون المبدأ في التصوير هو الإتاحة، وتسهيل إجراءات التصوير، بقدر الإمكان، للمصريين، والأجانب المقيمين والسائحين، في ضوء أهمية التصوير في الترويج للمقاصد السياحية المصرية، من ميادين، ومبان تاريخية وحضارية، ونعمل على تحفيز التوسع في التصوير وتشجيعه، مع ضرورة صدور تصريح مسبق، لدى استخدام معدات تصوير محترفة، أو إغلاق شارع بغرض التصوير، معتبراً أن هذه الخطوة ستساهم بقدر كبير في إبراز روعة وجمال بلادنا مصر.
وأضاف الوزير أنه فيما يتعلق بالتصوير التجاري المحترف، فسيكون لزاماً التقدم لطلب تصريح مسبق، أما فيما يخص عمل المراسلين الأجانب ووكالات الأنباء العالمية، والتصوير السينمائي، والانتاج التليفزيوني، وجه رئيس الوزراء بالبدء فوراً في إعداد قانون ينظم هذا الأمر، مع تنفيذ آلية النافذة الموحدة عند استخراج تصاريح لهذا النوع من التصوير، بما يضمن تيسير الاجراءات وتحفيز هذه الصناعة، بهدف الترويج، وضمان العملة الصعبة.
كما أضاف الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، أنه أحاط مجلس الوزراء اليوم، بأهم الموضوعات التي تم عرضها خلال اجتماع اللجنة الوزارية للسياحة الأول بتشكيلها الجديد، ومنها أعداد السائحين، والأسواق المصدرة للسياحة، وتأثيرات الأزمة الروسية الأوكرانية على حركة السياحة، لافتاً إلى أن الأعداد معقولة بشكل كبير، كما تم بحث مسألة خطوط الطيران منخفضة التكاليف الجديدة، التي تقوم وزارة الطيران المدني بتنفيذها، لتساعد على جذب سائحين من مقاصد خارجية وتشجيع السياحة الداخلية بشكل كبير.
وأعلن الوزير أنه تم اختيار شركة دولية كبرى لتنفيذ حملة ترويج للمقاصد السياحية المصرية عالمياً، تستمر لمدة 3 سنوات، موضحاً انه يتم العمل على إطلاقها يوم 27 سبتمبر القادم باعتباره يوم السياحة العالمي، بالإضافة إلى كونه يتزامن ومرور 200 عام على نشأة علم المصريات، المرتبطة بفك رموز حجر رشيد.