وجهت النائبة سمير الجزار عضو مجلس النواب، تحية قلبية لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على حديثه الحاسم والواضع بشأن حادث حريق كنيسة أبو سيفين.
واعتبرت حديث البابا تواضروس بشأن الشائعات والاكاذيب والافتراءات، التى خرجت بعد هذا الحادث ،بمثابة صفعة موجعة على وجوه كل من روجوا لهذه الشائعات من قوى الشر والظلام والإرهاب.
وقالت فى بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، إن قداسة البابا تواضروس الثانى كان ولايزال وسيظل صاحب مواقف تاريخية ومشرفة، وهو الصخرة التى تتحطم عليها كل من يريدون لمصر الشر.
وأشارت النائبة سميرة الجزار إلى أن حديث قداسة البابا تواضروس، جاء معبرا بكل الصدق والأمانة عن المصريين، مؤكدة أن أكبر دليل على ذلك هو الملحمة الوطنية التى سطرها كل المصريين فى إدانتهم ورفضهم بشكل قاطع لجميع الأكاذيب والشائعات التى روجها الكارهون لمصر عن هذا الحادث، مؤكدة انتظارها وانتظار كل المصريين لتحقيقات النيابة العامة فى هذا الحادث الأليم.
تجدر الاشارة الى أن قداسة البابا تواضروس الثانى كان قد قال بشأن الشائعات التى خرجت عقب الحادث : "الأكاذيب التى تطرح على صفحات السوشيال ميديا وبعض الصفحات الأخرى، الأمور لا تليق بحرمة الموت والحادث والألم الموجود بالقلوب، والمفروض إحنا بشر نضمد الجراح بالأفعال الطيبة فى مثل هذه المواقف، لكن فيه ناس أثارت الشر وتتحدث عن أكاذيب وإشاعات وكلها غير حقيقية، وفيها شكل من أشكال توجيه التقصير والاتهام للناس، ونحن لا نقبل هذه الأمور فى الكنيسة على الإطلاق".
وأردف: "بعد ساعات قليلة من الحادث اتصل بيا رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتوجيه من الرئيس السيسى، بشأن إعادة ترميم الكنيسة، ونحن نشكر الرئيس، والهيئة الهندسية، ولكن أنا طلبت منهم الانتظار قليلا حتى نهاية الجنازات حتى تكون الأمور سهله، وبعد ساعات فعلا بدأت الأعمال وربنا يكمل عملهم".