أم لـ«دار الإفتاء»: «عايزة أجمل شفايف بنتي».. اعرف الحكم الشرعي

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية
كتب : أهل مصر

ترغب الكثير من الفتيات في الوصول إلى درجة الرضا على أنفسهن، ويركزن في أدق تفاصيل ملامحهن، وعلى الرغم من امتناع معظمهن على إجراء عمليات التجميل، إلا أنه قد تولد إحداهن بتشوه خارج عن إرادتها يدفعها إلى إجراء عملية تجميل للتخلص من التشوه الذي يسبب لها ضررًا نفسيًا، كما يسبب فقدانها الثقة في نفسها.

سيدة تسأل عن حكم إجراء تجميل لأبنتها

ونظرًا لخوف الأمهات على بناتهن من التعرض لانتقادات، أو عدم الرضا على أنفسهن في الكبر، ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤالًا من إحدى الأمهات، قائلة: «بنتي عندها مشكلة في الأذن والشفاه، ما حكم عمل عملية تجميل لعلاجها؟».

وجاء رد أحد أمناء دار الإفتاء المصرية عبر البوابة الإلكترونية، مشيرًا إلى ما جاء عن علقمة رضي الله عنه، إذ قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الواشمات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله»، بينما قال الحافظ ابن حجر: «لا يجوز للمرأة تغيير شيء من خلقتها التي خلقها الله عليها زيادة أو نقصًا، التماسًا للحسن لا للزوج ولا لغيره، كمن يكون لها سنة زائدة فتقلعها أو طويلة فتقطع منها.. فكل ذلك داخل في النهي وهو تغيير خلق الله تعالى.. ويستثنى من ذلك ما يُحدث به الضرر أو الأذية»

يجوز إجراء عملية تجميل في حال الضرر

وأكد العلماء أنه يوجد الكثير من التفسيرات التي تشير إلى أنه في حال وجود أعضاء مشوهة لدى الشخص، ولكنها تسبب له أذى يعوقه عن العمل ومشكلة نفسية، تكسبه نظرات غير مستحبة ممن حوله، يجوز في هذه الحالة علاجها حتى يتجنب الضرر.

لذا، اختتم أمين دار الإفتاء المصرية حديثه، بأنه لا يوجد مشكلة في إجراء عملية التجميل إلى الطفلة، نظرًا لأنها تسبب ضررًا لها عند بقاءها على ما هي عليه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً