اعلان

القصة الكاملة وراء شائعة تفويض النقابات المهنية بمعادلة شهادات طلاب الجامعات بالداخل والخارج

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

نفت وزارة التعليم العالي مساء أمس الثلاثاء تفويض النقابات المهنية بمُعادلة شهادات خريجي الجامعات بالداخل والخارج.

وأوضحت أنه لا صحة لتفويض النقابات المهنية بمُعادلة شهادات خريجي الجامعات بالداخل والخارج، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن، مُشددةً على أن المجلس الأعلى للجامعات هو الجهة الوحيدة المنوط بها قانوناً معادلة الشهادات التي يحصل عليها خريجو الجامعات بالداخل والخارج، وفق القواعد المقررة، ولا توجد أي جهة أخرى منوط بها قانونًا حق إصدار معادلات لشهادات خريجي الجامعات داخل مصر وخارجها، إلى جانب إعلان المجلس الأعلى للجامعات أسماء الجامعات الأجنبية التي لا يتم معادلة شهاداتها الجامعية عبر موقعه الإلكتروني، مُهيبة بالطلاب وأولياء الأمور عدم الانسياق وراء تلك الشائعات، مع ضرورة الرجوع للمنصات الرسمية للوزارة لطرح أي استفسارات تخص مؤسسات التعليم العالي المُعتمدة.

وقالت الوزارة إن كافة الجامعات الخاصة والأهلية العاملة في مصر، مؤسسات تعليمية مُعتمدة وصادر لها قرارات جمهورية بإنشائها، وكذلك قرارات وزارية ببدء الدراسة، ويُمثل وزارة التعليم العالي بها مستشارون دائمون للمُتابعة والتقييم، كما تعد كافة الشهادات الصادرة عنها معادلة من المجلس الأعلى الجامعات

وكانت احدى النقابات المهنية قد اعتزامت مُعادلة شهادات الخريجين، وتقديم الاستشارات للطلاب فى اختيار الجامعات التى يُفضل الالتحاق بها، وكذلك رفض النقابة تسجيل خريجى الجامعات الأجنبية فى النقابة.

وأوضحت الوزارة أيضا أن قائمة مؤسسات التعليم العالى المُعتمدة بجمهورية مصر العربية مُعلنة على الموقع الإلكترونى للوزارة وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يجوز قانونًا أن تُصدر إحدى النقابات تقييمًا جُزافيًا بتفضيل جامعات عن أخرى على أسس غير قانونية وغير موضوعية، بما يُسئ إلى سمعة الجامعات بدون وجه حق.

وأكدت وزارة التعليم العالى أن المجلس الأعلى للجامعات يُعادل الشهادات الحاصل عليها الطلاب من الخارج، وفق القواعد العلمية والقانونية التى أقرها المجلس، كما يعلن المجلس عبر موقعه الإلكترونى أسماء الجامعات الأجنبية التى لا يتم معادلة شهاداتها الجامعية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمير القلوب.. لماذا تم رفع اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب؟