اعلان

وزير الري: دور بارز للهيئة الألمانية للتبادل الثقافي لرفع قدرات الباحثين والعاملين بمجال المياه

وزير الري خلال جلسة حوارية عن البحث العلمي في مجالات المياه
وزير الري خلال جلسة حوارية عن البحث العلمي في مجالات المياه
كتب : أهل مصر

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري، فى الجلسة الحوارية التى نظمتها "الهيئة الألمانية للتبادل الثقافى" DAAD بالتعاون مع "جامعة هليوبوليس" عن البحث العلمي في مجالات المياه والزراعة المستدامة، وتوجه بالشكر للهيئة على دورها البارز فى رفع قدرات الباحثين والعاملين في مجال المياه، مشيرا لرغبته فى زيادة هذا الدور مستقبلا لإتاحة الفرصة لشباب باحثي المركز القومي لبحوث المياه ومهندسي الوزارة للتدريب والتأهيل، مع تعزيز التعاون بين الهيئة الألمانية للتبادل الثقافى من جانب والمركز القومى لبحوث المياه والمركز الاقليمى للتدريب التابعين للوزارة من جانب آخر، مشيرا لما يقدمه المركزان من دورات تدريبية للمتدربين الأفارقة خاصة من دول حوض النيل، ما يسهم فى بناء قدرات العاملين بقطاع المياه فى هذه الدول وتبادل الأفكار والخبرات بين مختلف المتدربين الأفارقة.

وأشار سويلم لما يمثله البحث العلمى من أهمية بالغة فى مواجهة كافة أشكال التحديات التى يواجهها العالم حاليا وخاصة فى مجال المياه وفى مجال التغيرات المناخية والتأثيرات السلبية الناتجة عنها، وأكد حرصه الشديد علي أن تعتمد قراراتنا ومشروعاتنا علي أسس علمية قوية لذلك سيكون للجامعات والمراكز البحثية دور ملحوظ لعمل تغيير حقيقى على أرض الواقع ، مشيرا للدور الهام للبحث العلمى لمواجهة تحديات مثل محدودية الموارد المائية والزيادة السكانية في مصر ، مع أهمية تعظيم هذا الدور فى ظل إستمرار الزيادة السكانية مع ثبات كمية الموارد المائية المتاحة فى مصر.

صنع السياسات المائية

وإستعرض الإمكانات المتميزة التى يمتلكها المركز القومى لبحوث المياه والذى يعد الذراع البحثي للوزارة ، وهو مكرس لإجراء البحوث التطبيقية على أعلى مستوى لصنع السياسات المائية، ويضم عدد ١٢ معهد تتكامل فى اختصاصات عملها البحثى مع مصالح وهيئات وقطاعات الوزارة المختلفة ، بالإضافة للمعامل المركزية للرصد البيئى.

وأشار سويلم إلى أنه عقد لقاء مع الأساتذة والباحثين بالمركز القومى لبحوث المياه لمناقشتهم وتشجيعهم على مواصلة العمل البحثى ، مع أهمية تركيز الباحثين علي حل المشاكل والتحديات الفنية التي تواجه الوزارة التي تمتلك كوادر قادره علي التنفيذ هذه الحلول ، خاصة أن هذه التحديات تتزايد مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتى تؤثر على مصر من أعالي النيل الي البحر المتوسط ، مثل إرتفاع درجة الحرارة وما ينتج عنها من زيادة الإحتياجات المائية لمختلف الإستخدامات ، وتأثير إرتفاع منسوب سطح البحر علي دلتا النيل سواء من خلال النحر أو بتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية والتسبب فى زيادة ملوحتها ، بالإضافة للتأثير الغير متوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل ، فى الوقت الذى تأتى فيه نسبة ٩٧% من المياه المتجددة في مصر من حوض النيل ، مؤكدا أن البحوث التطبيقية هى الأداه للتكيف مع هذه الاثار السلبية.

وأكد أن العالم يشهد بالفعل ظواهر مناخية متطرفة فى العديد من الدول، الأمر الذى يستلزم حشد الجهود الدولية وتشجيع البحث العلمى فى مجال التكيف والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، مشيرا لقيام مصر بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين بإطلاق مبادرة دولية للتكيف بقطاع المياه مع التغيرات المناخية خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم Cop27 ، مشيرا إلى كونها مبادرة دولية تعنى بتحديات المياه والمناخ على المستوى العالمى مع التركيز على الدول النامية والتى تعد من أكثر دول العالم تأثرا بالتغيرات المناخية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بث مباشر مباراة الأهلي والترجي التونسي في نهائي دوري أبطال إفريقيا (لحظة بلحظة) | التشكيل