خلال الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مقاطع فيديو تتضمن اعدام الكتاكيت في بعض المزارع لعدم توافر الأعلاف، معتبرين إياه كارثة تهدد قطاع الدواجن في البلاد.
تسبب في فيديو اعدام الكتاكيت في تقدم النائب عمرو درويش ببيان عاجل موجهة للحكومة بخصوص أزمة أعلاف الدواجن التي تسببت في اعدام الكتاكيت، والتي باتت تهدد هذه الصناعة الهامة وتعتبر من أهم مصادر الغذاء والبديلة لمصادر أخرى نتيجة ارتفاع الأسعار الجنوني لها، مما تسبب في اعدام الكتاكيت
إعدام الكتاكيت ,, اعدام الكتاكيت ,, الكتاكيت
وقد جاء في حيثيات البيان العاجل، أن هناك ما يقترب من 1.5 مليون طن ذرة صفراء في الموانئ ونحو 500 ألف طن بذرة فول صويا، إلا أنه لم يتم الإفراج عنها حتى الآن من الموانئ، عوضاً على أن السوق المحلية تحتاج شهرياً إلى 500 ألف طن ذرة و250 ألف طن بذرة فول صويا، مما تسبب في اعدام الكتاكيت
أزمة اعدام الكتاكيت
كما أكد على أن السوق المصري يعاني نقصا حاداً من خامات الأعلاف، والموجود منها تكلفته مرتفعة جدا، مما دفع العديد من مربي الدواجن إلى اللجوء إلى اعدام الكتاكيت نظراً لعدم وجود مشترين.
وشدد في بيانه أن الأزمة الأخيرة التي تسببت في اعدام الكتاكيت تُعد الأصعب في تاريخ صناعة الدواجن، مما يستدعي محاسبة المقصرين وتحركاً عاجلا وسريعًا لإنقاذ مكونات هذه الصناعة الهامة والاستراتيجية.
ويستأنف مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، جلساته العامة اليوم الأحد، بمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ومكتب لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الزراعة. بعد اعدام الكتاكيت .. الدواجن في خطر
من جانبه، قال الدكتور محمد الشافعي نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن السابق، إن هناك مليونا ونصف طن ذرة صفراء في الميناء، بالإضافة نصف مليون بذرة فول صويا، ونحتاج إفراجًا جمركيًا للمواد الخام التي نصنع بها الأعلاف، لافتًا إلى أن المنتجات التي نحتاجها شهريًا لاستمرار صناعة الدواجن 340 مليون دولار شهريًا، وهذا سبب ازمة تسببت في اعدام الكتاكيت
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «الحكاية»، على قناة «إم بي سي مصر»، أن صناعة الدواجن في خطر بسبب نقص الأعلاف، والكتاكيت يتم إعدامها لعدم وجود الأكل والأعلاف، كما أن معظم المزارع أغلقت والكتكوت يعرض بجنيه وتكلفته 8 جنيهات، ولا نجد من يشتريه، لافتًا إلى أن الفرخة الواحدة بتاكل بـ 60 جنيها علف.