سلط موقع جلوبال كونستراكشين ريفو الدولي، الضوء على حجم الإنجاز الحاصل في المتحف المصري الكبير، الذي يعد درة متاحف الأرض وأغلاها بما يحويه من مقتنيات أثرية وتاريخية تعد الأكثر إبهارًا، لكل من سيزوره بعد افتتاحه المنتظر.
ووفق ما ذكر الموقع فإن العمل في المتحف المصري الكبير يقترب من نهايته، بما يعد بتجربة فريدة للزوار والسائحين من كل العالم، بما سيعاينوه من مقتنيات ثمينة.
وذكر الموقع، إن المتحف المصري الكبير بالجيزة، مشروع هائل على مساحة 490 ألف متر مربع، ويضم مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة، ما سيجله في صدارة متاحف الأرض، فبمقتنياته وسعته، سيكون أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة.
وذكر الموقع، إن القائمين على العمل بالمتحف، أكدوا اقتراب الانتهاء من المشروع العملاق.
والمشروع عمل مشترك مناصفة بنسبة 50/50 بين شركة أوراسكوم المصرية وبيسيكس البلجيكية.
ويقول فريق العمل، إن المبنى الرئيسي والموقع الإجمالي اكتمل الآن بنسبة 99.8٪، وكذلك أنظمة الأمان اكتملت بنسبة 97٪، لكن لا يزال العمل في مناطق العرض جاريًا.
استخدم كونستوريوم شركتي أوراسكوم وبيسيكس، برنامج بي آي إم BIM لأول مرة في تاريخ البناء المصري، مما ساعد على تنسيق عمل مقاولي المشروع البالغ عددهم 150 مقاولاً.
وسيحتوي المتحف على أسقف بارتفاع 32 متراً مصنوعة من الخرسانة أو الفولاذ الأبيض.
بلغ إجمالي العمل في مشروع المتحف المصري الكبير، حوالي 115 مليون ساعة عمل للوصول إلى هذه المرحلة من المخطط.
تم تصميم المتحف من قبل شركة هيناهين بينج آركيتكس أوف آيرلند، وتبلغ تكلفته 810 ملايين يورو، ومن المقرر افتتاحه في وقت لاحق من هذا العام.
ويتواجد المتحف في موقعٍ بالغ التميز في هضبة الجيزة، بالقرب من أهرامات مصر العظيمة الثلاثة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
