قال النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ والقيادي بحزب الشعب الجمهوري، إن قمة المناخ التي تستضيفها مصر في شرم الشيخ، تعكس الاهتمام الخاص الذي توليه الدولة لملف تغير المناخ، فضلا عن إدراك القيادة السياسية للتهديدات الخطيرة التي تشكلها هذه الظاهرة، مضيفا أن استضافة هذا الحدث الدولي الهام يؤكد دور مصر في دعم الجهود الدولية لمواجهة تغير المناخ.
وشدد "الرشيدي"، في بيان له اليوم، أن المعالجة الناجحة لهذه الظاهرة العالمية تتطلب تضافر الجهود الدولية، لإيجاد حلول مناسبة وقابلة للتطبيق للحد من التأثيرات السلبية لتك الظاهرة، مؤكدا أن مؤتمر المناخ بوصفه أكبر مؤتمر حول موضوع التغير المناخي في العالم، يؤكد الدور الريادي لمصر في هذا المجال، كما أنه يشكل فرصة سانحة لكي تعزز مصر دورها الإقليمي والدولي في مواجهة أزمة تغير المناخ، من خلال منظور شامل يقوم على تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة الظاهرة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن مصر لم تتدخر جهدا لدعم المجتمع الدولي ومواجهة المخاطر التي تحيط بالانسان علي كوكب الأرض، فقد واجهت كافة التحديات الإقليمية و الدولية وتعاملت معها بحكمة و كفاءة لصالح الإنسانية.
وأشار النائب إلى أن توقيت انعقاد قمة المناخ في غاية الأهمية، خاصة وسط تفاقم الأزمات المناخية على مستوى العالم، وأيضا فى ضوء العديد من الإشكاليات والمتغيرات على الصعيدين الاقتصادي والسياسي، موضحا أن مصر وضعت خارطة طريق تمضي من خلالها في مسارات متوازية للتعامل مع تلك التحديات، خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، باعتبارها أحد الملاذات الآمنة لتقويض مسببات التغير المناخي، وتخفيف العبء الاقتصادي المترتب على استخدامات مصادر الطاقة التقليدية.