أشعل زاهي حواس وزير الآثارالأسبق ، خلال الساعات الماضية، جدلاً واسعا بسبب تصريحاته حول الأذان .
فقد أثار وزير الآثار الأسبق موجة من التساؤلات، بعد حديثه عن الأذان، وتأثيره السلبي على السياح في البلاد.
و قال خلال لقاء تلفزيوني، إن بعض سلوكيات المصريين تضر السياح، معتبراً أن صوت الأذان يجب أن يقتصر وجوده داخل المسجد.
وأوضح أن السبب في مطالبته بمنع بث الأذان عبر مكبرات الصوت يعود إلى موقف تعرض له بشكل شخصي، عندما كان نزيلا في أحد الفنادق استعدادا لإلقاء محاضرة، إذ استيقظ والسائحون الذين كانوا في الفندق، مع صوت الأذان.
كما أشار إلى أنه شعر حين كان في محافظة الأقصر بأن أصوات المكبرات حاصرته من كل اتجاه، معتبراً أن أي شخص متدين لا يرضيه إزعاج الآخرين، على حد وصفه.
انتقادات واسعة
كذلك، رأى أن السياح يشكون من صوت الأذان، لافتاً إلى أن الجميع يعرف مواقيت الصلاة وعلى من يرغب في أدائها التوجه إلى المسجد.
إلا أن حديث حواس لاقى بعض الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض المعلقين أن الأذان في مصر التي تتميز بكثرة مآذنها، علامة وسمة للمجتمع، وجزء أصيل منه، وبالتالي فإن على السائح تقبلها، باعتبارها جزءا من الدولة التي يزورها.
فيما دافع البعض الآخر عن عالم الآثار، معتبرين أن في وجهة نظره شيئا من الصحة.