تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، بـ طلب إحاطة للحكومة بشأن استمرار ارتفاع أسعار الأعلاف وتأثير ذلك على زيادة أسعار الدواجن واللحوم، وأشار إلى أنه على الرغم من انخفاض أسعار الأعلاف عالميا بنسبة تقدر بنحو ٥٠%، إلا أنها في مصر لا زالت تواجه ارتفاعا ملحوظا، وهو ما أدى لزيادة كبيرة في أسعار اللحوم والدواجن والبيض.
ضرورة الإفراج عن شحنات الأعلاف
وقال زين الدين: هناك جهود من الحكومة تتم في هذا الشأن، إلا أنها ليست كافية، لاسيما فيما يتعلق بالكميات التي يتم الإفراج عنها من الموانئ، الأمر الذي يتطلب سرعة التدخل لإنهاء الأزمة.
وأكد النائب أن تحرير سعر الصرف، أثر في ارتفاع أسعار الأعلاف، خصوصا وأنه يتم الاعتماد فيها على الاستيراد من الخارج، الأمر الذي أدى لزيادة الأعباء على المستوردين، وبالتالي ارتفاع في الأسعار على المستهلكين.
وطالب محمد زين الدين، الحكومة بسرعة التحرك العاجل لمزيد من الإفراج لشحنات الأعلاف الموجودة بالموانئ، لتلبي احتياجات المربين، وهو ما يترتب عليه انخفاض في الأسعار.
وشدد عضو مجلس النواب، على الحكومة من خلال كافة الجهات والأجهزة المعنية، ضرورة وضع استراتيجية واضحة للتوسع في المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقليل الاهتمام على الاستيراد الخارجي.
وكان الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بـ الغرفة التجارية، قد قال إن ارتفاع سعر الدواجن كان سبب عدم توافر الأعلاف ونقص الدولار، وعدم وجود اعتمادات مستندية بشأن الذرة الصفراء وفوص الصويا.
وخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، أكد السيد أن الدولة يجب أن تراقب الأسعار بشكل جيد، لأنه من غير المعقول أن يكون طن العلف بـ16.5 ألف، وعندما يتم توفير الدولار يزيد السعر ألف ونصف.
وتابع: «الدولة حركت سعر الصرف عشان تحل أزمة الأعلاف ومنتجي الدواجن الأهم بالنسبة لهم توافر الأعلاف حتى تستمر عملية الإنتاج».
واختتم السيد: «قرار تحرير الصرف لو لم يتبعه توافر للأعلاف تصبح الأزمة مستمرة وفي مشكلة لازم نعالجها»، مشددا على أنه وسط الأزمات لابد أن تتدخل الدولة بقرارات رادعة لمنع جشع التجار.