أدانت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم ٤ ديسمبر الجاري، محاولة اغتيال رئيس البعثة الدبلوماسية لـ جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة في العاصمة الأفغانية كابول، والتي أعلن تنظيم داعش الإرهابى مسئوليته عنها.
وأكدت مصر في بيانها على موقفها الراسخ بإدانة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، مطالبةً بضرورة توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية، وداعيةً إلى تضافر جهود المجتمع الدولى لتجفيف منابع الإرهاب.
الهجوم بالأسلحة المتوسطة والقنص
وكان تنظيم 'داعش' الإرهابي، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف السفير الباكستاني عبيد الرحمن نظاماني في العاصمة الأفغانية كابول.
وقال فرع ولاية خراسان التابعة لتنظيم 'داعش'، في بيان له نشرته وسائل إعلام رسمية أفغانية، إن 'اثنين من عناصره هاجما السفير الباكستاني وحراسه أثناء وجودهم في فناء السفارة الباكستانية في العاصمة كابول'.
وأشار إلى أن 'الهجوم تم تنفيذه بالأسلحة المتوسطة والقنص، ما أسفر عن إصابة حارس واحد على الأقل وتضرر المبنى'، في إشارة إلى حراس السفارة الباكستانية.
وشهدت العاصمة الأفغانية كابول يوم الجمعة، هجومين منفصلين، الأول استهدف قلب الدين حكمتيار، زعيم الحزب الإسلامي (جناح الاخوان المسلمين الإرهابي)، وعبيد الرحمن نظاماني، السفير الباكستاني في كابول.
وقال قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي في رسالة مصورة إن المهاجمين 'بملابس نسائية وشادور/برقع' دخلوا محل إقامته وكانوا يرتدون سترات ناسفة'.
كما تعرض السفير الباكستاني في كابول، أول أمس الجمعة، إلى إطلاق عدة رصاصات من مبنى بالقرب من السفارة الباكستانية في كابول.