تحرص القيادة العامة لـ القوات المسلحة على دعم رؤية الدولة المصرية للارتقاء بكافة الأنشطة العلمية والبحثية، فى إطار تحقيق الاستفادة من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.
وحصل الفريق البحثى لـ كلية الطب بالقوات المسلحة على الميدالية الذهبية فضلاً عن تقييمه ضمن أفضل 5 فرق فى مجال السلامة البيولوجية وذلك بالمسابقة العالمية للهندسة الوراثية (IGEM) التى أقيمت بمدينة باريس بفرنسا، بمشاركة أكثر من 7 آلاف طالب يمثلون 350 فريقا بحثيا من 46 دولة على مستوى العالم للمنافسة على إيجاد الحلول العلمية غير التقليدية بإستخدام أحدث تقنيات الهندسة الوراثية والبيولوجيا التخليقية فى مجالات التشخيص والعلاج لمختلف الأمراض.
الأمراض الوراثية للأطفال
واختار الفريق البحثى أحد الأمراض الوراثية للأطفال نتيجة بعض الطفرات الجينية والتى يصعب تشخيصها والعمل على إكتشافها مبكراً بواسطة إبتكار إختبار تشخيصى منخفض التكلفة مع إمكانية تطبيقه بسهولة داخل العيادات والمستشفيات.
وشهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى حفل تكريم الفريق البحثى بعد تحقيقه النجاح المبهر بتلك المسابقة ، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة ، وعدد من أولياء أمور الفريق البحثى.
تكريم أعضاء الفريق البحثى
وألقى اللواء طبيب خالد شكرى مدير كلية الطب بالقوات المسلحة كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للكلية مما أسهم فى حصول فريقها البحثى على تلك الجائزة المتميزة ، كما ألقى المشرف العام للفريق البحثى كلمة وجه خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة التى وفرت كافة الإمكانيات التى مكنت من تحقيق ذلك التميز ، أعقبها تكريم أعضاء الفريق البحثى الذين تمكنوا من تقديم صورة مشرفة وتحقيق نتائج مبهرة وفقاً للمعايير والأسس التى نُظمت بها المسابقة.
وفى نهاية حفل تكريم الفائزين في المسابقة العالمية لـ الهندسة الوراثية ألقى الفريق أول محمد زكى كلمة نقل فيها تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور ، كما قدم التهنئة للفريق البحثى لكلية الطب بالقوات المسلحة ، مشيداً بتميزهم ومساهمتهم فى إظهار النموذج المشرف للشباب المصرى الطامح لتحقيق الريادة بمختلف المجالات التى يشارك بها ، مؤكداً أن القوات المسلحة لا تدخر جهداً من أجل تطوير المنظومة الطبية داخل القوات المسلحة بما يدعم تحقيق المنظومة الطبية المتكاملة بالمواصفات والمعايير العالمية لتقديم الخدمة الطبية المتميزة للعسكريين والمدنيين على حد سواء.