اعلان

الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.. كل ماتريد معرفته عن المشروع الأكبر في إفريقيا

 مشروع بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط
مشروع بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط

يعد مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط VICMED، من أبرز المشروعات التي تسعى الدولة لترسيخها؛ حيث يعتبر شريان نقل مهم في إفريقيا ككل، بعدما وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزارة النقل بالعمل على تدشين الاجتماع الوزاري الأول، لوزراء النقل بدول حوض النيل الشقيقة.

مشروع بحيرة فيكتوريا

أهمية المشروع الإستراتيجية

يعمل المشروع على تحقيق التكامل الإقليمي ومساهمته في أجندة إفريقيا 2063 لبرامج البنية التحتية، وتتمثل أهمية مشروع بحيرة فيكتوريا من خلال مايلي:

- إطلاق أنشطة الجزء الأول من المرحلة الثانية من دراسة الجدوى لمشروع 'VICMED'.

- الاتفاق على خطة العمل للخطوات التالية المتعلقة بالمشروع وذلك للاستفادة من المميزات التنافسية الكبيرة للنقل النهري في توفير الوقود.

- خفض تكلفة صيانة الطرق وتقليل الاختناقات وخفض الانبعاثات الكربونية والغازات الدفيئة، والعمل على فتح أسواق جديدة للاستثمار

- إيجابية المشروع من الناحية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية.

بحيرة فيكتوريا

مشروع الممر الملاحي

- إرساء دعائم التنمية من خلال رؤية قارية أفريقية تستند إلى مقومات التاريخ المشترك ووحدة المصير وإعلاء مصالح الشعوب.

- تعزيز التعاون مع الأشقاء بما يعود بالنفع على الجميع في إطار العلاقات الأزلية التي تربط دول وشعوب حوض النيل.

- يأتي مشروع الممر الملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط كأحد الرؤى المهمة لتحقيق الهدف النبيل، حيث يمثل هذا المشروع شريان حيوياً للنقل في تنمية التجارة البينية بين دول الحوض.

- تحقيق التكامل الاجتماعي والاقتصادي من خلال تحقيق نظام نقل متعدد الوسائط ومستدام ومتكامل ليكون ممراً للتنمية ويعزز مساهمة دولنا في النظام الاقتصادي العالمي.

الممر الملاحي بين فيكتوريا والبحر المتوسط

يأتي مشروع الممر الملاحي في إطار المبادرة الرئاسية للبنية التحتية، بمشاركة مصر كدولة راعية للمشروع ويسعى إلى تمكين الملاحة على طول نهر النيل من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط مما يتيح للدول المتشاطئة الوصول إلى البحر المتوسط، ويعزز التكامل الإقليمي، ويعتبر أقصر الطرق لربط دول الحوض والدول الحبيسة داخل القارة تلك التي لا تطل على بحار أو محيطات بقارة أوروبا.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً