وصف سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مشروع سد جوليوس نيريري التنزاني بأنه من أهم المشروعات الطموحة في القارة الإفريقية.
أضاف شكري، خلال كلمته التي نقلتها شاشة 'القاهرة الإخبارية' في تنزانيا، خلال المشاركة في الاحتفال ببدء ملء بحيرة سد نيريري على نهر روفيجي، أن المشروع بُني بسواعد مصرية وتنزانية بإجمالي تكلفة نحو 2.9 مليار دولار، ومحطة توليد للطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، مؤكدًا أن المشروع سيكون له دور مهم في حياة الشعب التنزاني.
وتابع وزير الخارجية المصري أن التعاون في هذا المشروع يعكس حرص مصر على المشاركة في تنمية الدول الواقعة في حوض النيل، ما يؤكد أن التعاون بينها مستمر إذا توافرت الإرادة السياسيةوزير الخارجية يتوجه للعاصمة التنزانية للمشاركة في احتفال تدشين ملء بحيرة سد 'جوليوس نيريري'
يترأس سامح شكري وزير الخارجية الوفد الرسمي المصري الذي يتوجه إلى العاصمة التنزانية دار السلام اليوم 21 ديسمبر الجاري، بمشاركة الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لحضور احتفالية تدشين ملء بحيرة سد جوليوس نيريري الذي يُنفذه التحالف المصري لشركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك على نهر روفيجى بدولة تنزانيا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية سوف يشارك يوم 22 ديسمبر في احتفال تدشين ملء بحيرة سد 'جوليوس نيريري' في حضور عدد كبير من المسئولين وممثلي التحالف المُنفذ للمشروع ورموز المجتمع التنزاني ووسائل الإعلام والمواطنين، حيث سيتم غلق بوابة نفق التحويل للإعلان عن بدء ملء المياه في السد. وأضاف السفير أبو زيد أنه من المقرر أن تشارك رئيسة جمهورية تنزانيا الاتحادية 'سامية حسن' في الاحتفالية، نظراً لما يمثله المشروع من أهمية كبيرة للشعب التنزاني لتوليد الطاقة والسيطرة على فيضان نهر روفيجى، بالإضافة إلى تنظيم استدامة التدفقات المائية اللازمة لزراعة المناطق المحيطة به وممارسة أنشطة الصيد النهري.
وتجدر الإشارة، إلى أن مشروع سد 'جوليوس نيريري' يُعد من أهم المشروعات التنموية التي يتم تنفيذها في القارة الأفريقية بتكلفة 3 مليار دولار، ويعد تجسيداً لقدرات وإمكانات الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات البنية التحتية الكبرى في عدد من الدول الأفريقية، ونموذجاً يحتذى به للتعاون الإقليمي البناء بين الدول الأفريقية الشقيقة لدعم جهود التنمية وتحقيق مصالح شعوبها.