قال حسين مشيك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم إجراء اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جين بينج قبل نهاية العام الجاري، في خطوة يُنظر إليها على أنها ذات صلة وثيقة بـ الأزمة الروسية الأوكرانية الممتدة منذ ما يزيد على 10 أشهر، كما تعكف موسكو على التحضير للقمة الثنائية بين الزعيمين، من خلال أجندة سياسية تُلقي الضوء بصفة أساسية على كيفية مواجهة الخطط الغربية المتعلقة بهذا الملف.
وأضاف «مشيك»، خلال رسالة له على الهواء، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا ترغب في أن تبعث برسالة واضحة المعالم إلى الغرب، تُفيد بأن زمن العالم أحادي القطب قد ولّى، وأن العملية الروسية في أوكرانيا أسهمت في تسريع ظهور عالم متعدد الأقطاب.
الحرب الروسية الأوكرانية
وأوضح مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن الجانبين، الصيني والروسي، يسعيان لتقديم أطروحة التسوية السلمية لأزمة أوكرانيا إلى الغرب، إلا أنه حتى الآن لم تعقد مفاوضات رسمية لتحقيق ذلك المستهدف، مشيرًا إلى أن المكالمة الهاتفية ستحمل رسالة واضحة من الجانبين الروسي والصيني إلى الولايات المتحدة، تشير لمدى عمق العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع المستويات.
وأكد أحمد أبو السعد، الخبير الاقتصادي، أن مصر تأثرت بأزمة الحرب الروسية الأوكرانية، أكثر من الدول المتحاربة، مشيرًا إلى أن الأموال الساخنة تعد أمرا مهما بالنسبة للاقتصاد الوطني، إلا أن الاعتماد عليها قرارا خاطئا لأنه أشبه بأنبوبة الأكسجين تساعد لفترة مؤقتة.
مخاطر الاعتماد على الأموال الساخنة
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه رفع سعر الفائدة بالفيدرالي الأمريكي، أدى إلى نزوح أموال من الأسواق الناشئة، لارتفاع نسب الفائدة التي كانت صفرا، أو بالسالب.
ولفت أحمد أبو السعد، الخبير الاقتصادي، إلى أن مصر تأثرت بالحرب الروسية الأوكرانية أكثر من الدول الأوروبية المقام على أرضها الحرب، بسبب السياحة الوافدة والاستيراد.