تفتتح القيادة السياسية خلال الساعات المقبلة عددا من المشروعات القومية في صعيد مصر، وخاصة محافظة سوهاج كما يتم إعلان قرية أم دومة كأول قرية نموذجية ضمن حياة كريمة.
تنمية الصعيد
ويقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود تنمية الصعيد وذلك فى إطار اهتمام القيادة السياسية بالتنمية فى ربوع الجمهورية والإسراع فى خطط التنمية لمناطق الصعيد وتحقيق التنمية الشاملة المأمولة بمحافظات الوجه القبلى.
ولأول مرة في تاريخه شهد الصعيد مؤخرا أسبوعاً كاملاً من الافتتاحات المتتالية للمشروعات التنموية العملاقة في كافة القطاعات والتي من شأنها أن تحسن كثيرا مستوى معيشة المواطنين في الجنوب ووضعهم في بؤرة اهتمام الدولة.
وعكست هذه الافتتاحات رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في العمل بوتيرة متسارعة وفي كافة القطاعات على التوازي لتحقيق طفرة تنموية كبيرة تضع الصعيد ومصر بكاملها في المكانة التي تستحقها وتحقق للمواطنين في جميع ربوع الجمهورية دون استثناء الحياة اللائقة بهم دون ترك أحد خلف الركب وتعويض ما فات.
القيادة المصرية
كما إن ما يميز الفترة الراهنة التي نعيشها هو إيمان القيادة السياسية بقدرات المصريين وسعيها لتوفير البيئة المناسبة لهم ليحققوا انطلاقة كبيرة للحاق بركب العصر. وكذلك اقتناع القيادة المصرية بأهمية العلم وضرورة تبني أحدث التكنولوجيات و تعظيم القيمة المضافة وعدم الاكتفاء بالحد الأدنى من الإنجازات، بل السعي لمنافسة أكثر الدول تقدما في كل قطاع من القطاعات
الرئيس السيسي
وفي سياق أخر اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، واللواء محمد شوشة محافظ شمال سيناء، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح أحمد خليفة رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، واللواء محمد رشوان رئيس مجلس إدارة الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء، واللواء حسن عبد الشافي المستشار برئاسة الجمهورية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول 'متابعة الاستراتيجية القومية لتعمير سيناء'
وقد وجه الرئيس بأن تهدف جهود الدولة لتنفيذ استراتيجية تنمية سيناء إلى صياغة مسار تنموي متطور ومتكامل الأركان يشمل مدنها وقراها، وليتسق مع أهمية وخصوصية المكانة الفريدة لسيناء، ويتناغم كذلك مع جهود الدولة التنموية المماثلة في كل ربوع مصر، وذلك بتكاتف كافة وزارات وهيئات الدولة.
كما وجه الرئيس بدعم المجتمع السيناوي وزيادة مساحة التطوير الحضاري على حساب ما كان قائماً من غياب التخطيط، مع تدعيم تلك الجهود بالدراسات الاجتماعية والإنسانية المعمقة واللازمة، ليكون ذلك بمثابة قاعدة انطلاق لجهود الدولة في تلك البقعة الغالية من أرض مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد استعراض المخطط الاستراتيجي العام لتنمية شمال سيناء من كافة الأركان باشتراك جميع وزارات وهيئات الدولة، إلى جانب عرض المحددات الرئيسية في هذا الصدد، والتي ترتكز على إنهاء أي مظاهر للعشوائية بسيناء وتطوير كافة الخدمات والمرافق بها لإقامة تجمعات تنموية متطورة.
كما تم استعراض نتائج التجارب السابقة للدولة لتطوير سيناء عن طريق إنشاء التجمعات التنموية والقرى البدوية والوحدات السكنية، فضلاً عن الإجراءات والجهود التي تم اتخاذها لتطهير شمال سيناء من الإرهاب والعناصر التكفيرية لإعادة الأمن والاستقرار للمنطقة.
كما اطلع الرئيس أيضاً على الرؤية الاستثمارية المقترح تنفيذها لصالح التجمعات التنموية بمحافظة شمال سيناء، بما في ذلك تطوير المدن والطرق والمحاور وإنشاء مرافق سياحية وترفيهية، وذلك على ذات النسق الجاري من المشاريع القومية التي تستهدف تطوير البنية التحتية وإنشاء المدن الجديدة في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، بما في ذلك إنشاء مصانع تحسن استغلال الموارد الطبيعية في سيناء، لاسيما التصنيع الغذائي القائم على الإنتاج الزراعي، إلى جانب تطوير المطارات والموانئ واستكمال الإنشاءات والمرافق بها.