أبرزت جريدة صوت الأزهر، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، عدة تصريحات سابقة للشيخ محمد متولي الشعراوي، وذلك بعد الهجوم الذي تعرض له فضيلة الشيخ، خلال الأيام الماضية، بعد الأنباء التي ترددت عن تجسيد سيرته الذاتية في عمل مسرحي.
علاقة الشيخ محمد متولي الشعراوي بالبابا شنودة
-احتفظ البابا شنودة بصورة إمام الدعاة في مكتبة ونعاه بكلمات مؤثرة كان صاحبي وكانت صداقتنا تسعد الملايين من المسلمين والمسيحين
-اعتاد التهنئة البابا والمسيحيين بأعيادهم .. وشارك في جنازته الاساقفه وممثلو جميع الطوائف المسيحية
-البابا شنودة عن الشيخ الشعراوي عالم متبحر محبوب موضع ثقة وقلما يجود الزمان بمثله
-أنصف المرأة من الإكراه والقهر وأكد على حريتها في الاعتقاد وأنكر الأعراف والتقاليد التي تسلبها حقوقها.
الأزهر يسخر منصاته للدفاع عن الشيخ محمد متولي الشعراوي
وفي نفس السياق، صوت الأزهر الشريف، منصاته المختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي، للدفاع عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، بعد الهجوم الذي تعرض له على مدار الساعات الماضية.
وقال الأزهر الشريف على صفحته الرسمية بموقع 'فيسبوك'، الخميس: فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوقف عمره لتلك المهمة'.
وأضاف الأزهر:'الشيخ محمد متولي الشعراوي، أوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، وأيقظ فيهم ملكات التلقي'.
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد أستاذ العقيدة والفلسفة، المشرف على أروقة الجامع الأزهر، إن مولانا الشيخ الشعراوي رحمه الله سيظل علامة مضيئة في سماء العلم والفلسفة والدين.
وأوضح في منشور له عبر صفحته على موقع 'فيسبوك'، الخميس، ردا على الهجوم الذي شنه البعض مؤخرا على الشيخ محمد متولي الشعراوي، أنه سيظل المبطلون يثيرون التراب على السماء في عبط فكري عجيب، فيقع على رؤوسهم وتبقى السماء هي السماء بعلاماتها، ونجومها المضيئة ناصعة البياض بسّامة المحيا.
وقال الدكتور عباس شومان المشرف على الفتوى بالأزهر، عبر صفحته بموقع 'فيسبوك'، الأربعاء:'من يهاجمون الشيخ الشعراوي مثلهم كأطفال أرادوا إتلاف ثمار تخلية عالية، فسقطت أحجارهم فوق رؤوسهم، وظلت الثمار تعجب الناظرين وخالصة للآكلين'.