قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي، كان شيخا ريفيا مصريا وظهر في التلفزيون في توقيت مثالي.
إبراهيم عيسى: مفيش حد درس الشيخ الشعراوي قدي
وأضاف إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه 'حديث القاهرة' المذاع على قناة 'القاهرة والناس': 'مصر كانت متعودة على مشايخ يتمتعون بالوقار لحد الجمود، يتحدثون الفصحى لحد التقعر، أداؤهم في الخطبة تقليدي، يلقون الخطبة إما حفظًا أو قراءةً، حريصين على اتزان يصل لمنطقة البرود في الكلام، لديهم درجة من درجات الجهامة متصورين أن الكلام في الدين أن لا تبتسم ولا تداعب الناس بنكتة أو مثل'.
وتابع إبراهيم عيسى: 'الشيخ الشعراوي كان دائم التمثيل في الحركة فلديه حركة وانفعالية وأداء تنفيذي يحفز على الانتباه فتلك الحالة كانت مختلفة عن كل المشايخ في تلك الفترة'.
وواصل إبراهيم عيسى: 'الشيخ كشك كانت جماهيريته جبارة أكثر من الشعراوي، أحيانًا تسمع شرايطه في جلسات حشيش دماغها عالية جدًا، وشهرة الشيخ كشك كان سماعي نظرا لأنه كفيف عكس الشعراوي الذي يمتلك التبسيط والتمثيل'.
واختتم إبراهيم عيسى: 'بكتب عن الشعراوي منذ عام 1989 ومفيش حد درسه قدي، ولا سمعه زيي'.
إبراهيم عيسى: الشعراوي ليس وسطيا كما يرى البعض
وكان الإعلامي إبراهيم عيسى، هاجم الشيخ محمد متولي الشعراوي، مؤكدا أنه شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطي كما يرى البعض، وتعامل الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخ، وكان شيخ سماعي شفهي وليس فقيهة'.
وأضاف الاعلامي إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج 'حديث القاهرة'، على شاشة 'القاهرة والناس'، أنه وضع نفسه في مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، موضحا أنه لم يتخذ المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتج سلفي منتقص للمرأة.
تحريم التبرع بالأعضاء
وأوضح أنه شيخ سلفي ذكوري ويفضل الرجال على النساء، ويرى أن في الرجل سلطة عن المرأة وأعلى مكانة منها، بالإضافة إلى أنه حرم عمل المرأة رغم أن السيدة خديجة كانت تعمل بالتجارة، مؤكدًا أن الشيخ الشعراوي تحدث عن تحريم التبرع بالأعضاء، وهذا يعد رأي متطرف متعصب ضد العلم وضد الدين.