اعلان

خادم رواق الشعراوي ردًا على المنتقدين: جهل وحقد على الإسلام وعلى رموزه

خادم رواق الشعراوي
خادم رواق الشعراوي

كشف الحاج سعيد خادم رواق الشيخ محمد متولي الشعراوي بجوار مسجد السيدة نفسية، عن تفاصيل وأسرار حياة الشيخ الشعراوي في تفسير علوم القرآن والسنة، وأعمال الخير التي كان يقدمها للفقراء والمحتاجين.

وقال الحاج سعيد، في لقائه مع مراسلة جريدة 'أهل مصر'، من داخل الرواق، إن الداعية الراحل الشيخ الشعراوي كانت آراه وسطية ولا يميل لليمين او اليسار، وكل من جاء إليه في سؤال كان يحصل على الإجابة بكل وضوح وسهولة.

وأضاف أن الشعراوي فسر القراءن بكل سهولة حيث كان يفهمه المتعلم ومتوسط القراءة والأمي، لأنه كان عبارة عن ايحات من القلب، ومن يخرج من القلب بدخل القلب، لافتًا إلى أن تمت ترجمة تفسيره القرآن لأكثر من 5 لغات وهذا دليل على شغف وحب الناس للشيخ الشعراوي.

وأكد أن آراء الشعراوي كانت دائمًا وسطية والجميع كان يرتاح له، وكان يفك النزاعات والخصومات بين الأشخاص، لافتًا إلى أن أحاديث الشيخ الشعراوي قاموس للعلم وباقية وخالدة بين محبيه، كما أنه أعطى دروس رائعة في رحلة الإسراء والمعراج وحج بيت الله خلال الندوات التي كان يقيمها في مسجد الشيخ سليمان في الهرم.

وعن حياة الحاج سعيد في خدمة رواق الشيخ الشعراوي، كشف، قائلً: كنت بحضر ندواته في مسجد الشيخ سليمان في الهرم لأني كنت لسة موظف حكومة ولما طلعت معاش قلت اجي اخدم عند الشعراوي من حبي ليه وحبي لاولاده، وفي الرواق يعمل أكثر من 5 خدام وكل واحد ليه شغلانة'.

محمد متولي الشعراويرواق الشيخ الشعراوي

ماذا يقدم رواق الشيخ الشعراوي للفقراء والمحتاجين؟

وأكمل: 'المكان قبل الكورونا كان بيفتح من الصبح الساعة 8 وكنا نقدم وجبتين طعام للفقراء، بعد كدا بقيت وجبة واحدة الغداء بنفتح المكان الساعة 2 وكان واحد يدخل ياخد وجبته والنفحات اللي ربنا قسمها له بيها، المحبين مش بينقطعوا عن المكان سوا كبار او صغار ووفي طلاب في المدارس عايزة تعرف لية الناس كانت بتحب الشيخ شعراوي'.

ورد الحاج سعيد خدام الرواق، على المهاجمين الذي ينتقدون آراء الشيخ الشعراوي، قائلًا: 'هذا جهل وحقد على الدين الاسلامي، وعلى رموزه، عمر ما آراء الشعراوي كانت رجعية دي كانت وسطية وكان يستدل بالقرآن والسنة في كل آراءه'.

واستطرد: 'كثير من الأشخاص أسلموا على يده بعد الرجوع للقرآن والسنة، وكان يشجع على اطعام الفقراء وافشاء السلام والمحبة بين الناس، لو الشيخ شعراوي كان عايش، هطلب منه اعادة الخواطر الدينية للناس والبشر من جديد'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً