الشيخ محمد متولي الشعراوي,لازال إسم الإمام الشعراوي يتراود على الأذان بعد موجة الهجوم التي تعرض لها على مدار الأيام الماضية، بسبب اعلان المسرح القومي عن تجسيد شخصيته في عمل مسرحي ديني خلال شهر رمضان المقبل، ضمن الأعلام الذين أثروا المجتمع المصري بأرائهم ومؤلفاتهم القيمة ذات الأصل الطيب، وهو ما أثار جدل كبير بين الكثيرين.
الهجوم على الشيخ الشعراوي - أهل مصر
الشيخ محمد متولي الشعراوي
يتناول عرض تجسيد سيرة الشيخ الشعراوي، نشأته وحياته وأهم المواقف التي مر بها، كمثال للأمسيات، كما يتم تجسيد شخصيات أخري مثل الدكتور أحمد زويل، الأديب العالمي نجيب محفوظ، الفيلسوف زكي نجيب محمود، الإمام محمد عبده، أمير الشعراء أحمد شوقي، الموسيقار محمد عبدالوهاب، الشاعر صلاح جاهين، الشاعر صلاح عبدالصبور وغيرهم.
الهجوم على الشيخ الشعراوي
تعرض الشيخ الشعراوي لهجوم واسع من قبل العديد من الشخصيات العامة بسبب المسرحية المزمع قيامها، وتمثل هجوم إلهام شاهين على الشعراوي فيمايلي :
- ' أنا شفت له فيديوهات وآراء لا تناسب العصر كانت تناسب عصر الجاهلية زي إباحة ضرب المراة وترك المريض بلا علاج حتى يموت، وقتل تارك الصلاة، واللي يتجوز مسيحية لا يعاملها بالحسنى، فكلامه ده غير مناسب للعصر، وآراء لا تناسب المجتمع ولا أهمية من تقديم سيرته '.
- ' من الممكن تقديم سيرة عالم مهم زي مجدي يعقوب مهم خارج مصر وجوه مصر وعالج وأنقذ حياة ناس، فهو عالم وشخصية مهمة أو كاتب مهم زي نجيب محفوظ،هولاء شخصيات قدوة للمجتمع بكل آرائهم وأفكارهم وتكون قدوة للمجتمع '.
الهجوم على الشيخ الشعراوي - أهل مصر
فريدة الشوباشي
وكانت النائبة فريدة الشوباشي قد تقدمت بطلب إحاطة لمجلس الوزراء ووزارة الثقافة، في شأن ضعف أداء الوزارة في نشر الوعي في وسائل التوعية قائلة:
- ' كيف يقوم المسرح القومي التابع لوزارة الثقافة بإنتاج مسرحية عن الشيخ الشعراوي، الذي سجد لله شكرا على هزيمة ٦٧ ؟ '.
وقال الكاتب محمد العدل :
- ' اليوم نعلن انتصار الشعراوى عليكم وعلى ثقافتكم وعلى كل تاريخ معالى وزيرة الثقافة.. فهو بالتأكيد لم يكن مع البالية ولا الاوبرا.. ولا الموسيقى ولا أي فرع من فروع الثقافة.. المسرح القومى يقدم سيرة من سجد شكرا على هزيمة ٦٧ '.
هجوم ابراهيم عيسي على الشيخ الشعراوي
وتمثل هجوم ابراهيم عيسي على الشيخ الشعراوي فيمايلي:
- الشعراوي ليس وسطيا كما يراه الناس، لكنه شيخ متطرف سلفي الفكر، فهو يهين المرأة ويضع نفسه في مكانة أعلى منها، كأي شخص ريفي عجوز، حيث كان يطالب بضرب النساء، ولم يتبع معايير الفكر والنقد خلال حديثه عنها، موضحاً أن هذا الفكر هو نفسه الذي يتبعه المفهوم السلفي اتجاه النساء، وهو فكر سلفي متعصب ينتقص من مكانة المرأة.