كشف الحاج سعيد خادم رواق الشيخ الشعراوي بجوار مسجد السيدة نفسية، عن تفاصيل وأسرار حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي في تفسير علوم القرآن والسنة، وأعمال الخير التي كان يقدمها للفقراء والمحتاجين.
خادم رواق الشعرواي
وحكى الحاج سعيد، في لقائه مع مراسلة جريدة 'أهل مصر'، من داخل الرواق، عن أسرار عمل الخير في حياة الداعية الراحل الشيخ الشعراوي.
وقال الحاج سعيد، إن الرواق يقع بجوار مسجد السيدة نفسية، وكان في البداية عبارة عن مأدبة للطعام، قبل أن يتم بناء الرواق، الذي أصبح عبارة عن مكان للصلاة وآخر للسفرة وآخر للاجتماعات، بالإضافة إلى وجود استراحة للشيخ الشعراوي ومكاتب ادارية تابعة له.
لفتات إنسانية في حياة الشعراوي مع الفقراء والمحتاجين
وأضاف أن المكان هدفه الأساسي إطعام الفقراء وقراءة القرآن وإقامة الندوات الدينية، حيث كان يتم إطعام الفقراء والأسر المحتاجة الطعام وتوزيع وجبات للفقراء والمحتاجين، مع منح بعض المعونات التموينية، كما كان يساعد الشعراوي في علاج المرضى وشراء الدواء ليهم.
وأكمل: 'الشعراوي كان بيقيم الخواطر في مسجد الشيخ سليمان في الهرم، الخواطر عبارة عن وحي شخصي ليه بيشرح بتفسيره كل الايات من حيث أنه يتدبر الايات ومعانيها وما المستفاد من الآيات القرانية، هو كان من محبي الإسلام ويساعد في الحفاظ على الهوية الاسلامية، كما كان الشعراوي من محبي ومن عشاق السيدة نفيسة والسيدة زينب والإمام الحسين رضي الله عنهم وأرضاهم'.
وأكمل: 'المكان قبل الكورونا كان بيفتح من الصبح الساعة 8 وكنا نقدم وجبتين طعام للفقراء، بعد كدا بقيت وجبة واحدة الغداء بنفتح المكان الساعة 2 وكان واحد يدخل ياخد وجبته والنفحات اللي ربنا قسمها له بيها، المحبين مش ينقطعوا عن المكان سوا كبار او صغار ووفي طلاب في المدارس عايزة تعرف لية الناس كانت بتحب الشيخ شعراوي'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
